الأنبا باسيليوس فوزي: القيامة أمل وعزاء للمتألمين

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، اليوم بأربعاء البصخة المقدسة.

وأطلق الأنبا باسيليوس فوزي، مطران الكنيسة القبطية الكاثوليكية في المنيا، رسالته الرعوية بمناسبة احتفالات الكنيسة بعيد القيامة المجيد في 2 من شهر مايو المقبل.

قال باسيليوس، في رسالته الرعوية، إن قيامة المسيح من بين الأموات تعطي الفرد أملاً وحياة أفضل، وتخفي الياأس من حياة المؤمنين، وتعطي رسالة عزاء كل متألم وكل اسرة فقدت احدا عزيزا عليها ان هناك لقاء يجمع الجميع بسبب القيامة، كما أوضح أن القيامة رسالة رجاء أخرى لكل مَن يمر بتجارب، فبعد اليلل الطول حتما يظهر النور والرجاء والأمل والحياة الأفضل.

وبدأت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك؛ أقدس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الألام" الاحد الموافق يوم 25 من أبريل الجاري، باحتفالات احد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم.