المواقة على تحويل مقر كلية الطب البيطرى بإدفينا إلى مقر لـ«آثار دمنهور»
أكد النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، على الانتهاء من مناقشة طلب الاقتراح برغبة بشأن تحويل كلية الطب البيطرى بإدفينا ( جامعةالاسكندرية) إلى كلية آثار تابعة لجامعة دمنهور، لافتا إلى أن جامعة الاسكندرية قامت بإنشاء كلية جديدة للطب البيطرى فى أبيس بالاسكندرية.
وأوضح الجاهل، خلال البيان الصادر له، أن لجنة الاقتراحات والشكاوى قامت بأخذ توصية صريحة بتحويل مقر كلية الطب البيطرى بإدفينا إلى مقر لكلية الآثار جامعة دمنهور(مع الالتزام ببقاء الموظفين الإداريين بالكلية الجديدة وتحويلهم إلى جامعة دمنهور بدرجاتهم المالية).
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مدينة رشيد تتميز بطابع أثرى وتاريخى عظيم، فهى ثانى مدينة مصرية من حيث عدد الآثار الإسلامية بعد القاهرة الفاطمية، كما أن مدينة رشيد هى صاحبة الفضل فى تعرف العالم على الحضارة المصرية القديمة، حيث تم بها اكتشاف حجر رشيد، وفك رموزه، بالإضافه إلى أن أرض محافظة البحيرة هى مسار رحلة العائلة المقدسة بوادى النطرون.
وأوضح البرلماني، أن محافظة البحيرة تحتوى على ما يقارب من ٣٥٠ تل أثرى، ما بين إسلامى، وقبطى، وبيزنطى، ويونانى، ورومانى، وإضافة لكل ما سبق، فإنه لا يوجد كلية للآثار فى معظم محافظات الدلتا ك ( الاسكندرية - البحيرة - كفر الشيخ - المنوفية - الغربية - الدقهلية - مرسى مطروح )، وأقرب كلية للآثار هى كلية آثار دمياط، وعين شمس والفيوم.
وكان مبني كلية الطب البيطرى بإدفينا ( جامعةالاسكندرية) هو عبارة عن استراحة خاصة بالخديوي إسماعيل، حولها حفيده الملك فؤاد الأول إلى قصر ملكي على الطراز الإيطالي، وحشد "فؤاد" كميات هائلة من الكتل الخرسانية الفرعونية لبنائه، وصمم أرضياته من الباركية الإيطالي المنقوش، وتزينت حديقته بعدد كبير من الأشجار النادرة المهداة للملك فؤاد الأول وابنه الملك فاروق.
