رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسلحون فى نيجيريا يقتلون طالبين مخطوفين من جامعة بشمال البلاد

نيجيريا
نيجيريا

قال مسئول في نيجيريا اليوم، إن مجرمين قتلوا اثنين آخرين من طلاب اختطفوا من جامعة بشمال البلاد الأسبوع الماضي، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للرهائن الذين قتلوا إلى خمسة.

واقتحم مسلحون يوم الثلاثاء جامعة جرينفيلد في كادونا، مما أسفر عن مقتل شخص واحد وخطف عدد غير معروف من الطلاب في أحدث سلسلة من عمليات الخطف التي تهدف في الغالب إلى الحصول على فدية.

وقال صموئيل أروان مفوض وزارة الأمن الداخلي والشئون الداخلية في ولاية كادونا "الأجهزة الأمنية أبلغت للتو حكومة ولاية كادونا بانتشال جثتين أخريين لطلاب جامعة جرينفيلد، قتلا على أيدي عصابات مسلحة اليوم".

ولم يرد متحدث باسم الجامعة على مكالمات ورسائل تطلب التعليق، ومنذ ديسمبر تتعرض المدارس والجامعات في شمال نيجيريا لهجمات متكررة من جماعات مسلحة خطفت أكثر من 700 طالب بهدف الحصول على فدية.

ولم تتمكن الحكومة وقوات الأمن إلى حد كبير من وقف الهجمات، لأنها تكافح لاحتواء تفاقم العنف والأعمال الإجرامية في جميع أنحاء الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

ومن جانبه، نقلت وكالة "رويترز" مصادرها أن مسلحين اجتاحوا قاعدة عسكرية في شمال شرق نيجيريا وقتلوا أكثر من 30 جنديًا قبل أن ينسحبوا في مواجهة ضربات جوية.

وقال ثلاثة جنود وساكن محلي للوكالة إن المهاجمين، الذين يعتقد أنهم ينتمون إلى فرع تنظيم "داعش"في المنطقة، استهدفوا قاعدة في بلدة ماينوك بولاية بورنو شمال شرق البلاد بعد ظهر أمس الأحد.

وذكر متحدث عسكري تم الاتصال به هاتفيًا أنهم سيصدرون بيانًا حول الحادث ورفض الإدلاء بمزيد من التصريحات.

وقالت مصادر لـ"رويترز" إن 33 جنديًا قتلوا في هجوم الأحد.

وتقع ماينوك على بعد حوالي 55 كيلومترًا من مايدوجوري، عاصمة ولاية بورنو، ويجتاح تمرد "إسلامي" شمال شرق نيجيريا منذ أكثر من عقد، قتل فيه أكثر من 30 ألف شخص وشرد ما لا يقل عن مليونين.

وقتل عشرات الجنود والمدنيين مع تزايد انعدام الأمن في أنحاء نيجيريا هذا العام، وقبل أكثر من شهر بقليل، قتل حوالي 30 جنديًا في أربع هجمات شنها متشددون إسلاميون في شمال شرق نيجيريا.