رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس المركز الثقافي يعزي الأنبا إكليمندس في رحيل كاهن كنيسة درياس

كاهن كنيسة درياس
كاهن كنيسة درياس

أعلن الأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، رحيل كاهن قبطي أرثوذكسي بعين شمس. 

وقال في بيان رسمي صدر عن الصفحة الرسمية للمركز الثفافي القبطي الأرثوذكسي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "ودعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القمص ميخائيل ميخائيل كاهن كنيسة السيدة العذراء بشارع درياس عن عمر قارب ٨٠ عامًا، وبعد خدمة كهنوتية تجاوزت ٤٣ عامًا.

وأضاف المشرف على قناة مارمرقس "مي سات" الناطق الرسمي باسم كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية: "ولد الأب المتنيح يوم ٢٢ يونيو ١٩٤١، وسيم كاهنًا في ١٣ نوفمبر ١٩٧٧، ونال رتبة القمصية في ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٠.

وتابع: "خالص العزاء لنيافة الأنبا أكسيوس الأسقف العام لقطاع كنائس عين شمس والمطرية، ولمجمع كهنة القطاع، في نياحة الأب الفاضل القمص ميخائيل ميخائيل، وعزاءًا سمائيًّا لشعب كنيسته ولأسرته المباركة، ولنفسه البارة النياح والراحة، النصيب والميراث مع جميع المقدسين.

 

والجدير بالذكر، أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية؛ أقدس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الألام" الاحد الموافق يوم 25 من أبريل الجاري، باحتفالات احد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس اضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الانبا بيشوي العامر للرهبان الاقباط الارثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة. 

وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، أغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كوروتا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الاولى والثالثة.

ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الألام، فهناك من قصر الامر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.

 بينما قرر البابا تواضروس، السماح بمشاركة الشعب في مراسم وطقوس أسبوع الالام، وقداس عيد القيامة المجيد، بنسبة 25%، أي بما يُعادل فرد في كل دكة، مع تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس الأحد والاجتماعات والأنشطة بكافة أنواعها.