رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عضو «التحرير الفلسطينية» يبحث مع مديرة عمليات أونروا في الضفة أوضاع اللاجئين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون اللاجئين أحمد أبو هولي، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" بإعداد استراتيجية عمل برامجها للأعوام المقبلة حتى تكون قادرة على مواجهة التحديات وتراعي احتياجات اللاجئين


وأضاف أبو هولي خلال اجتماعه اليوم مع مديرة عمليات "أونروا" في الضفة الغربية لويس غوين، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن استراتيجية أونروا للأعوام من 2022 وحتى 2025 يجب أن تراعي الاحتياجات الطارئة التي أفرزتها جائحة كورونا، وأن تكون قادرة على التغلب على الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون بما في ذلك القضاء على الفقر والبطالة داخل المخيمات.


وأشار إلى أن عودة الدعم الأمريكي ساهم في تقليص العجز المالي في ميزانية الوكالة لكنه لم ينهه، وأن مشاركة الإدارة الأمريكية في المؤتمر الدولي لحشد الموارد المالية للوكالة سيكون أحد عوامل نجاحه في تشجيع الدول المترددة في دعم أونروا، مؤكدا أهمية التحضير الجيد من الدول المضيفة وأونروا لمؤتمر المانحين المزمع عقده في النصف الأول من شهر يوليو المقبل، لتحقيق أهدافه في تأمين تمويل دائم ومستدام لـ"أونروا"، والتغلب على العجز المالي في ميزانيتها.
وأضاف أبو هولي أن المخيمات الفلسطينية لا تحتمل أي تقليص في خدماتها المقدمة من أونروا أو تغيير في آلية عمل برامجها خاصة في قطاع غزة ولبنان.


من جهتها، تطرقت غوين للصعوبات التي واجهت الوكالة منذ بداية جائحة كورونا، مؤكدة أن التحدي الأكبر كان الشق المالي المتعلق بميزانيات الوكالة في ظل استمرار العجز المالي، موضحة أنه تم صرف 90% من ميزانية عام 2021 بتخفيض 10% وأن أونروا ستجري مراجعة لميزانيتها في شهر يونيو المقبل.


وأشارت إلى أنه طرأ تحسن بميزانية أونروا بعد عودة الدعم الأمريكي إلا أن الوكالة ما زالت بحاجة إلى ما يزيد عن 150 مليون دولار لتجاوز أزمتها المالية.
وقالت إن أونروا بحاجة للعمل على تدعيم وتقوية البنية التحتية واستراتيجياتها الخدماتية حتى تكون قادرة على مواجهة الصعوبات المتوقعة من خلال العمل على رقمنة الخدمات.


وفي السياق ذاته، بحث أبو هولي مع رئيس الاتحاد العام للعاملين العرب بوكالة الغوث جمال عبدالله، القضايا المطلبية لموظفي أونروا وإجراءات الوكالة التدبيرية بتجميد التوظيف وملئ الشواغر والمساس بحقوقهم الوظيفية.


وأكد أبو هولي أن حقوق العاملين في وكالة الغوث الدولية خط أحمر نرفض المساس بها أو أن تكون هدفا للإجراءات التدبيرية التي تنتهجها أونروا لمعالجة أزمتها المالية، مشيرا إلى أن تجميد الوظائف وملئ الشواغر سيكون له انعكاسات سلبية على خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين خاصة التعليمية والصحية.


بدوره، أكد عبدالله أن كافة الخيارات ستبقى مفتوحة لتحقيق مطالب الموظفين العادلة وحقوقهم المشروعة إن لم تتراجع إدارة أونروا عن قرارتها.