أحمد رفعت ضابط الأمن الوطنى قارئ القرآن: «أرتله يوميًا فى الحقيقة»
نجح الفنان أحمد رفعت فى جذب الأضواء إليه من خلال إتقانه شخصية الشهيد ضابط الأمن الوطنى «أحمد جاد»، الذى يظهر مرافقًا للفنان كريم عبدالعزيز فى أحداث مسلسل «الاختيار ٢».
وظهر «رفعت» مرتلًا آيات من القرآن الكريم بإتقان مثير للدهشة، خاصة فى مشهد التحقيق مع أحد العناصر التكفيرية، وجذب إليه أنظار الجمهور بصورة كبيرة.
فى السطور التالية تحاور «الدستور» الفنان أحمد رفعت، للتعرف أكثر على تفاصيل دوره، وكواليس العمل الفنى الأهم على الساحة حاليًا.
■ مَن رشحك للمشاركة فى «الاختيار ٢»؟
- فى البداية أود أن أعبر عن سعادتى بردود الأفعال التى تلقيتها عن دورى فى مسلسل «الاختيار ٢»، وترشيحى له جاء عن طريق المخرج بيتر ميمى، المخرج الجميل الذى سبق أن شاهدنى فى حكاية «اتفضلوا فى الصالون» ضمن مسلسل «نصيبى وقسمتك»، بمشاركة الفنانة هنا شيحة، ونلت استحسانه على أدائى الدور وقتها.
■ وما سبب موافقتك على المشاركة؟
- المشاركة فى عمل مثل «الاختيار» واجب وليست اختيارية، وهناك نجوم كثيرون يشاركون حتى لو بمشهد أو مشهدين، وهذا شرف كبير لأى فنان، خاصة أن هذا المسلسل ملحمى، ولا يملك الفنان أمامه أى اختيار، لذا فمشاركتى فيه شىء يشرفنى ويسعدنى كثيرًا.
■ كم تبلغ مساحة الدور الذى تقدمه؟
- أنا أشارك فى المسلسل بحلقات كثيرة جدًا، ولا يصح أن أقول إلى أى حلقة بالتحديد حتى لا أحرق الأحداث، لكن هناك حلقة مطولة مخصصة لاستشهادى.
■ كيف ترى الأعمال الفنية الوطنية المعروضة حاليًا بما فيها «الاختيار ٢»؟
- المشاركة فى الأعمال الوطنية واجب وشرف، خاصة أنى أجسد شخصية العقيد الشهيد «أحمد جاد»، ووصلتنى إشادات كبيرة بإتقانى الدور ووجود تشابه كبير بينى والشهيد الراحل، خاصة فى طريقة ترتيل القرآن.
وتلقيت على مشهد ترتيل القرآن ردود أفعال قوية، وفى البداية كنت أعتقد أنها مجاملات من بعض الزملاء والمتابعين للأعمال الفنية، لكنى وجدتها أنها حقيقية، كما فوجئت بأن الشهيد «جاد» كان من المعروف عنه أنه مرتل للقرآن وإنسان قريب من الله بشكل كبير.
وأنا أرتل القرآن يوميًا وملتزم إلى حد ما فى حياتى الحقيقية، وكنت سعيدًا جدًا بأن أوفق على دور مشابه لشخصيتى الحقيقية، وقلت سبحان الله والحمد لله على ذلك، وكافأنى الله بتلقى إشادات كبيرة خاصة بعد مشهد التحقيق.
■ ما أهم الرسائل التى توجهها تلك الأعمال الوطنية للأجيال الجديدة؟
- تتوجب علينا زيادة عدد الأعمال الوطنية المقدمة للأجيال الجديدة، لأنها توضح الصورة الحقيقية للإسلام، وترد على الإرهابيين، وتصحح المفاهيم والشروحات الدينية المغلوطة التى يستغلها المتطرفون فى السيطرة على عقول الشباب وتجنيدهم لتنفيذ أجندات مسمومة، وهذا هو الهدف من الفن، سواء الارتقاء بالمجتمع أو تصحيح المفاهيم.
■ كيف تتعامل مع النجمين الكبيرين كريم عبدالعزيز وأحمد مكى فى الكواليس؟
- كريم عبدالعزيز نجم كبير ومتواضع جدًا ويبادر بكسر الحواجز مع الفنانين الأقل شهرة، وأنا أعتبره واحدًا من ٣ نجوم كبار حاليًا فى الوسط الفنى، استنادًا إلى خبرتى فى المجال والتى تمتد لعشرين عامًا.
أما «مكى» فهو شخص نقى جدًا ومحترم ولديه قبول وقريب من الله جدًا، وتناقشنا فى الدين والقرآن بشكل كبير.
■ وماذا عن المخرج بيتر ميمى؟
- رأيت فيه العبقرية ومحبة الله، وهو مخرج كبير ومهم وموهوب ومتخصص فى الأعمال الوطنية، وهذا شىء يشرفه ويعطيه مكانة كبيرة جدًا، ويتميز بأنه لا يتوتر ولا ينفعل، ومهذب جدًا ويتعامل بذكاء مع الجميع، وأتمنى له التوفيق، وسعيد بالعمل معه.
