رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. مسيرة الروائى نعيم صبرى الإبداعية فى لقاء مباشر بالجروب الأدبى التنويرى

الروائي نعيم صبري
الروائي نعيم صبري

يحل الكاتب الروائي الكبير نعيم صبري٬ في العاشرة والنصف من مساء اليوم الأربعاء٬ في لقاء يبث مباشرة عبر تطبيق «زووم»٬ والذي ينظمه الجروب الأدبي التنويري٬ وتديره الكاتبة التونسية بهاء إبراهيم.

يتناول اللقاء مسيرة نعيم صبري الإبداعية٬ وأهم المحطات في الكتابة٬ وأهم أعماله الروائية٬ بالإضافة إلي حوار مفتوح مع أعضاء الجروب الأدبي التنويري.

ونعيم صبري، من أهم الأسماء الروائية على الساحة الثقافية المصرية، صدرت له العديد من الأعمال الروائية من أبرزها روايته «شبرا»٬ والتي يعرض فيها نعيم صبري قضية قبول الآخر والتعايش بين مختلف الأعراق والجنسيات والأديان من خلال دراما للحياة في حي شبرا القاهري العريق في منتصف القرن العشرين.

وعن روايته «شبرا»، يقول نعيم صبري: «كتبت الرواية في ثمانية عشر شهرًا، وطبعتها من مالي الخاص، وأهديتها إلى أصدقائي ومعارفي وبعض رجال الصحافة، لأجد احتفاءً بها، ومطالبات كثيرة بضرورة توفرها للقراء، والتعاون مع دار نشر تستطيع طباعتها بأعداد أكبر وتوزيع أفضل، وبالفعل تعاونت مع دار النشر الأولى للرواية، ولاقت الرواية استحسانًا ورواجًا بين القراء».

كما سبق وصدر لـ«نعيم صبري» أعمال: «حافظ بتاع الروبابيكيا٬ صافيني مرة٬ يوميات طفل قديم٬ المغني القديم٬ وتظل تحلم إيزيس٬ المهرج٬ الإبنة الفاتنة٬ جنون العطش»، كما تصدر له قريبًا عن دار روافد للنشر والتوزيع٬ أحدث أعماله الروائية٬ تحت عنوان «كلوا بامية».

وعن نعيم صبري، يقول المؤرخ الدكتور محمد عفيفي٬ أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بكلية الآداب جامعة القاهرة: «ربما لا يعرف الكثيرون لا سيما من الأجيال الشابة من هو نعيم صبري؟ ومن المؤكد أن السبب الرئيسي وراء ذلك يكمن في عزوف نعيم صبري عن الأضواء والأجواء الصاخبة، وربما يضاف إىي ذلك بعده الشديد عن الشللية».

ويضيف «عفيفي»: «ولا يجيد نعيم صبري مهارات صناعة النجم٬ بل هو لا يريد ذلك٬ وعلي الرغم من كون نعيم صبري من المقربين من الأديب العالمي نجيب محفوظ٬ إلا أنه لم يحاول الاستفادة من تلك العلاقة أو استثمارها بعد وفاة محفوظ، العيب الوحيد في نعيم صبري هو التواضع في بيئة ثقافية لا تفهم ذلك».

نعيم صبري، روائي وشاعر مصري٬ تخرج في كلية الهندسة عام 1968، وتفرغ للأدب منذ عام 1995،  وبدأ نشاطه الأدبي بكتابة الشعر٬ وأصدر في عام 1988 ديواني: «يوميات طابع بريد عام٬ وتأملات في الأحوال».

ونعيم صبري له محاولات مسرحية مهمة، لا سيما في المسرح الشعري٬ مثل مسرحية بئر التوتة٬ وأيضًا مسرحية الزعيم.