تونس تحبط هجومًا إرهابيًا على مقر أمني في صفاقس

أحبط الأمن التونسي هجوم إرهابي وشيك على مقر أمني في صفاقس اليوم الثلاثاء.

وأعلنت وزارة الداخلية التونسية ضبط خلية إرهابية وإحباط مخطط إرهابي وشيك يستهدف أحد المقرات الأمنية في صفاقس حسبما أفادت سكاي نيوز.

ومن جانب آخر، خلال الفترة الماضية، أحبطت قوات الأمن التونسية بمحافظات نابل وصفاقس شمال شرق تونس وجنوب شرقها 3 عمليات هجرة غير شرعية، وأوقفت 122 مهاجراً غير شرعي من بينهم أجانب .

وأوضح بيان لوزارة الداخلية التونسية أن العمليتين الأوليتين تمكنت من ضبط مركبين على متن كل منهما 23 مهاجراً غير شرعي، الأول بسواحل مدينة قليبية والثاني بسواحل مدينة قربة، مشيراً إلى أن قوات الأمن بمحافظة صفاقس أحبطت عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة، وألقت القبض على 76 شخصاً، أغلبهم يحملون جنسيات دول إفريقية، ومن بينهم ثلاثة عناصر مفتش عنهم كانوا على متن مركب صيد.

ولفت البيان إلى أن السلطات المختصة بالجهات المعنية أذنت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأن جميع الموقوفين.

ضم القوات الأمنية

وفي سياق متصل، كان قد صرح الرئيس التونسي قيس سعيد، بأن صلاحياته كقائد أعلى للقوات المسلحة تتضمن قوات الأمن الداخلي، في تصعيد لخلافه مع رئيس الوزراء ورئيس البرلمان بشأن الصلاحيات.

مخاوف من انقسام المؤسسة الأمنية

وذكرت وكالة رويترز، أن تصريحات الرئيس التونسي تشير إلى رغبته فى ضم قوات الأمن الداخلي لصلاحياته مما يتسبب فى نزاع حول جهاز حساس هو وزارة الداخلية ويثير المخاوف من انقسام المؤسسة الأمنية بينما لا تزال البلاد تواجه مخاطر جماعات دينية متشددة.

وينص الفصل 77 من الدستور التونسي الصادر في 2014 على أن رئيس الجمهورية يتولى القيادة العليا للقوات المسلحة.

الشؤون الخارجية والهجرة

وفي سياق متصل، أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، أهمية دور المنظمات الإقليمية في صون الأمن والسلم الدوليين وفض النزاعات على المستوى الإقليمي، وفقا لما ينص عليه البند الثامن من ميثاق منظمة الأمم المتحدة.

جاء ذلك في إطار جلسة الحوار رفيع المستوى لمجلس الأمن، المنعقدة اليوم الاثنين حول موضوع "التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية في مجالات تعزيز بناء الثقة والحوار لتسوية النزاعات والوقاية منها"، التي ترأسها رئيس فيتنام بمناسبة ترأس بلاده لمجلس الأمن الشهر الحالي.