رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وسط احتجاجات «طالبي التوظيف»

موريتانيا تطلق حملة لتلقيح أبناء المحافظات الداخلية ضد فيروس كورونا

تلقيح كورونا
تلقيح كورونا

أطلقت وزارة الصحة الموريتانية، اليوم الاثنين  في جميع محافظات الجمهورية الداخلية الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).


وقال مسئولون في وزارة الصحة  في تصريح "إن الحملة تستهدف في مرحلتها الحالية الأطقم الصحية والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة ما فوق 40 سنة والأشخاص المسنين ما فوق 70 عاما".


وتأتي هذه الحملة بعدما شَرَعَت موريتانيا في عملية تلقيح في العاصمة نواكشوط مطلع الشهر الجاري، حيث استفاد منها الآلاف، من بينهم الأطباء وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.


وكانت موريتانيا قد تسلمت يوم الأربعاء الماضي الدفعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في إطار مبادرة "كوفاكس"، التي أنشأتها الأمم المتحدة لضمان الوصول العادل للقاح للدول النامية، وتشمل 69 ألفا و600 جرعة لقاح بهدف منح موريتانيا الكمية الكافية لتلقيح نسبة 20% من السكان وبلغ إجمالي الإصابات بالفيروس في البلاد 18129 مصابا، تعافى منهم 17484 شخصاً، وتوفي 453 شخصا منذ بداية انتشار الوباء

 

جدير بالذكر أنه احتج اليوم الاثنين، عدد من مقدمي خدمات التعليم في موريتانيا، أمام مبنى وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح، للمطالبة بدمجهم في سلك الوظيفة العمومية.

 

ورفع المحتجون لافتات، ورددوا شعارات تطالب بدمجهم بشكل رسمي في سلك الوظيفة العمومية، معتبرين أن العقود الحالية لا ترقى إلى مستوى تطلعاتهم.

 

ويرفع المحتجون عدة مطالب، أبرزها الترسيم، واستيفاء مستحقاتهم بشكل منتظم عند نهاية كل شهر، ومنحهم  علاوة البعد.

 

وكانت وزارتا التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب، والتعليم الثانوي والتكوين الفني والمهني في موريتانيا،(تم دمج الوزارتين لاحقا) نظمتا عدة مسابقات من أجل انتقاء آلاف العناصر من مقدمي خدمات التعليم، من أجل سد الثغرات الحاصلة في نقص المدرسين.

 

وتم توزيع المدرسين الذين تم اختيارهم، على جميع الولايات الموريتانية، ويستفيدون من التعويضات التي تدفع عادة لعقدي التهذيب، ويتم تجديد عقود تقديم الخدمة كل سنة، حسب جودة أداء مقدمي هذه الخدمات، واحتياجات الإدارات لوزارة التهذيب.