تسبب في انتحار عشيقته.. تجديد حبس شاب 15 يومًا في السيدة زينب

جدد قاضي المعارضات، بمحكمة جنوب القاهرة، اليوم الخميس، حبس شاب 15 يومًا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بممارسة أعمال منافية للآداب ومرافقة زوجة رجل آخر، والتسبب في مصرعها أثناء القفز من شرفة المنزل، بمنطقة السيدة زينب.

تلقت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة السيدة زينب، بلاغا يفيد مصرع ربة منزل، بأن سقطت من علو بعد أن حاولت الهرب والنجاة بنفسها عقب عودة زوجها ليكتشف أنها تستضيف رجلا غريبا في منزلهما.

انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبين صحة البلاغ، كما بينت التحريات أنه إثر عودة زوجها، بشكل مفاجئ شاهدها رفقة شاب في المنزل بمفردهما، وحال عودة زوجها المفاجئة هرعت المتوفية إلى الشرفة في محاولة للهرب منه لكنها لقيت مصرعها على الفور إثر سقوطها.

وحرر محضر بالواقعة، وتم التحفظ على رفيق المتوفية وحبسه على ذمة التحقيقات بعدما وجه له زوج المتوفية تهمة الزنا، وقررت النيابة حبسهما احتياطيًا على ذمة التحقيقات، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.

في القانون المصري في الوقت الذي تتجدد فيه إحالة المحاكم المختلفة وتقديم الدعوى القضائية بشأن المادتين 274 و276 للمحكمة الدستورية العليا للفصل فيهما والقضاء بعدم دستوريتهما لأنهما فرقتا بين الزوج والزوجة – الرجل والمرأة - في عقوبة الزنا وطرق الإثبات، وذلك على الرغم من أن المادة الثانية من الدستور المصري تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، وأنها تساوي بين الرجل والمرأة، إلا أن قانون العقوبات جاء مخالفاً لمبدأ المساواة هذا.

 وعن موقف المشرع المصرى من جريمة الزنا، يميز القانون بين الرجل والمرأة فى شروط تحقق واقعة الزنا، فالمرأة المتزوجة تعاقب على فعل الزنا أياً كان مكان وقوعه "فى منزل الزوجية أو خارجه"، لكن القانون لم يعترف بذلك للزوج فإذا زنا فى غير منزل الزوجية، فلا تتحقق بالنسبة له جريمة الزنا إلا إذا كان قد زنا بامرأة متزوجة أما إذا ارتكب الزنا فى خارج منزل الزوجية مع امرأة غير متزوجة فلا تقوم فى حق أى منهما جريمة الزنا .