رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في عيدهن.. حكاية أمهات حلت «حياة كريمة» مشاكلهن

رضا
رضا

الأم هى قبلة الأسرة، والعمود الذي يتكأ عليه المجتمع، لذلك تسعى الدولة المصرية بشكل عام والمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بشكل خاص إذ سعت لحملة لمساعدة الأمهات والسيدات بشكل كبير في حل مشكلاتهم.

في هذا الملف، حاورت «الدستور» عددًا من الأمهات اللائي ساعدتهن حملة حياة كريمة خلال مشاريعها الجارية.

رضا: «حياة كريمة حمتنا من السيول»
قالت رضا محمود، 50 عامًا بمركز بنبان بأسوان، إن حياة كريمة ساعدتها بشكل كبير في تأمين مسكن لها ولأسرتها، متابعة، إن ممثلي حياة كريمة ساهموا في تسقيف منزلها:"حياة كريمة نجحت في حمايتنا من السيول"، مشيرة إلى أن منزلها هدم جزء منه بفعل السيول الأعوام السابقة".

طالبت رضا بضرورة تعميم المبادرة الرئاسية على الكثير من قرى الصعيد التي تفتقر للخدمات الاساسية، وأن تمتد طوال العام وليست لفترة محددة.

شادية محمد: «حياة كريمة طوق نجاة للأسر»
استفادت الحاجة شادية، 63 عامًا من أهالي عزبة خير الله من (حياة كريمة)، من خلال السلات الغذائية المقدمة من قبل جمعيات تابعة للمبادرة، مؤكدة أن الكثير من الأسر تستفيد من المبادرة الرئاسية من خلال كرتونة التموين الشهري، التي تحتوي علي مستلزمات غذائية من زيت وسكر وأرز تكفي الاسرة.

أشارت شادية إلى أن الكثير من الأسر بعزبة خير الله تحتاج الي النظر بشكل أكبر، مؤكدة أن هناك الكثير من المنازل تحتاج الي خدمات، إضافة إلى بعض الشباب الذين يحتاجون الي فرص للعمل.

ميرفت: «حياة كريمة باب رزق لستات كتير»

استطاعت الحاجة ميرفت محمد، 70 عامًا، من حي السيدة زينب أن تحصل علي قرض مشروعات من أحد البنوك التابعة لمبادرة حياة كريمة، من أجل تنفيذ مشروعها الصغير، قائلة إن مثل هذه القروض الصغيرة ساهمت في فتح باب رزق للكثير من الأسر خاصة النساء في ظل تفشي فيروس كورونا الذي تسبب في تعطل الكثير من الشباب.

يتمثل مشروع ميرفت في التطريز والمشغولات اليدوية، حيث تعتمد على تشغيل عدد من اقاربها من الفتيات لمساعدة ازواجهن علي المعيشة، والذي تأثرو بسبب انتشار فيروس كورونا.

فريدة: "فرحت بجواز بنتي"

وأعربت فريدة إبراهيم، 59 عامًا، من سكان الجيزة عن امتنناها الكثير لمبادرة حياه كريمة من بناء سقف منزلها حيث كان من الخوص والخشب والقش وكان في الشتاء بحد وصفها "مرار" في إزاحة المياه وانقاذ ما يمكن انقاذه من ملحقاتها المنزلية الضعيفة، فقد لجأت إلى مؤسسة معنية بمبادرة حياة كريمة وبالفعل تم إصلاح السقف وتعويضها ببعض المفروشات عوضًا عما تم خسارته.

ثم لجأت لهم للمرة الثانية عندما مرضت وأجرت كشف في إحدى العربات المتنقلة بمبادرة "صحة المرأة المصرية" لتفاجئ بوجود مشاكل خطيرة وإصابتها بإنسداد شريانين في القلب لتذهب وتطلب إجراء عملية جراحية وتم على الفور حجز موعد للكشف للفحص الشامل بشكل أدق، ثم بعدها حجز غرفة لها وإجراء العملية وتحمل كافة المصاريف بما فيها الدواء.

أكدت فريدة أن (حياة كريمة) ساعدتها في تزويج ابنتها، فقد جلبت أشياء بسيطة وحينها فكرت في اللجوء مرة أخرى للاستفادة من مساعدة الدولة مثلما تم مساعدتها في إجراء العملية.

فايزة: "نظر ابني رجع.. شكرًا يا ريس"
قالت فايزة محمود، 62 عامًا من سكان الحوامدية: "أنا بشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، ربنا يبارك في عمره اللي أنقذني وبسببه رجع نظر ابني، ابني محمد دلوقت 20 سنة كان يلعب في إحدى الشوارع مع أصدقائه وكانت هناك ورشة لأعمال اللحام المختلفة وأثناء لعبه تعرض لحرارة شديدة فقد بسببها نظره لأذهب حينها لطبيب أحد مستشفيات المجتمع المدني اللي قال لي إنه في حاجة لتدخل جراحي ليتم شفاءه وقد كان".

أضافت أنها ذهبت إلى المؤسسة لطلب العون في مساعدتها بإجراء العملية بشكل كامل لعدم قدرتها علي تلك الأموال التي يتم بها تقديم العملية في أحد المستشفيات وطلبوا منها أشعة وكشوفات تمت لابنها، لكن تم عرضها على كبار الخبراء واستشاريي العيون ليتم التشخيص بشكل دقيق وكامل قبل إجراء العلمية.

بالفعل تم تحديد موعد لإجراء العملية التي تمت بنجاح حيث بكت وهم يسألونها: "هل ترى أم لا؟ ليفتح عينيه ويقوم بتقيبل قدم والدته باكيًا لله وشاكرًا الله عز وجل على تسهيل أموره لكي يري مجددًا.

حفصة: "شكرًا ياريس"
حرصت حفصة عماد، عل تقديم شكرها للرئيس السيسي لمده يد العون لها بعد وفاة زوجها أثناء تأدية عمله في مجال البناء لأحد المباني السكنية وترك لها حمل لا يطاق لتركه 3 بنات وولد معاق ذهنيًا من الدرجة الثانية لتلجأ إلى مؤسسات المجتمع المدني ليكون لها راتب شهري يعينها على الحياة وقسوتها ليكون الفرج من خلال مبادرة معاش "تكافل وكرامة" وبالفعل تم البحث والتحقق وصرف المعاش لها.

كما لجأت حفصة إلى مؤسسة تابعه لوزارة التضان لتعلم أولادها وتدرب ابنها على أن يعيش حياة طبيعة كبقية الأطفال حيث تم التقديم له في المدرسة بشكل مجاني والتكفل بمصاريف المدارس واليونيفورم ومصاريف المدرسة ليتخرجوا ويتم توظيفهم في إحدى المصانع التابعة للوزارة، فهؤلاء يقومون الآن بتعويض الأم عن تلك الأيام والسنين القاسية التي عاشتها كل أم لترى ابنائها في مكانة اجتماعية أفضل.