قبل رمضان 2021 | فضائل شهر شعبان مكتوب

وردت العديد من الأحاديث النبوية في فضل شهر شعبان المبارك، حيث يعتبر شهر شعبان، من الشهور الكريمة عند المسلمين في بقاع البشرية منذ رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، شهر شعبان، الشهر الثامن في تقويم السنة الهجرية، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصوم فيه، والدليل على ذلك، عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، وَمَا رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ قَطُّ إلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْته فِي شَهْرٍ أَكْثَرَ مِنْهُ صِيَامًا فِى شَعْبَانَ»  وهذا دليل على أنه كان يخص شهر شعبان بالصوم أكثر من غيره.

كما جاء حديث أخر يدل على فضل الشهر الكريم، حيث أوضح النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، عن سبب كثرة الصوم به، فعن أسامة بن زيد –رضي الله عنهما-، قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال:«ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ».

هناك العديد من الأدعية المستحبة التي يمكن للمسلم في هذا الشهر، أن يدعو الله بها، حيث يمكن للمسلم أن يدعو الله ما شاء، ولكن بعض المواطنين يبحثون عن أدعية، وتتضمن هذه الأدعية، اللهمَّ إنَّ هذا هلالُ شهرٍ وقد وَرَدَ وأنْتَ أعلمُ بِما فيه مِنَ الإحسانِ فَاجعَلْهُ اللهُمَّ هِلالَ بَركاتٍ وسَعَاداتٍ كامِلَةِ الأمانِ والغُفرانِ وَالرِّضْوانِ وماحِيَةِ الأخطارِ في الأحيان والأزمانِ وَحامِيَةً من أذى.

وتتضمن الأدعية أيضا:" اللهم اغفر لمن لا يملك إلا الدعاء ، فإنك فعال لما تشاء ، يامن اسمه دواء وذكره شفاء وطاعته غنا، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك ظلمت نفسي وتجرأت بجهلي وسكنت إلى قديم ذكرك لي ومنك.