بعد اتهامها بالتنمر.. ميجان ماركل ليست الأولى

قبل أيام فقط من بث مقابلتها مع أوبرا وينفري، تواجه ميجان ماركل، زوجة الأمير هاري، موجة جديدة من الانتقادات.

وفقًا لتقارير من The Times، كانت ميجان موضوع شكوى تنمر خلال فترة وجودها في قصر Kensington، حيث اتُهمت بـ "طرد" اثنين من الموظفين.

ردًا على ذلك، قال المتحدث باسم ميجان: "تشعر الدوقة بالحزن بسبب هذا الهجوم الأخير على شخصيتها، خاصةً كشخص كان هدفًا للتنمر على نفسها وهو ملتزم بشدة بدعم أولئك الذين عانوا من الألم والصدمات".

تقول راشيل بويل، رئيسة الدراسات متعددة التخصصات في جامعة ليدز بيكيت:"ما حدث هي محاولة فاضحة لتقديم رواية مضادة لأي شيء قد يقوله ميجان أو هاري في مقابلتهما مع أوبرا، كما أن ميجان ليست أول امرأة من أصل أفريقي "سمراء البشرة" تتهم بالبلطجة والتنمر".

وأضافت: في يناير من هذا العام، اضطرت نجمة Love Island Yewande Biala للدفاع عن نفسها ضد مزاعم التنمر من النجمة Lucie Donlan، كشفت Yewande أيضًا أن لوسي "رفضت" مناداتها باسمها لأنه كان من الصعب جدًا نطقها.

في يونيو 2020، أصدرت نجمة Sugababes كيشا بوكانان مقطع فيديو يشرح الصدمة التي تعرضت لها عندما تم تصويرها على أنها "متنمر '' و`` امرأة سوداء غاضبة " خلال فترة وجودها في فرقة الفتيات.

قالت كيشا إنها غالبًا ما يتم تصويرها على أنها "عدوانية" وشعرت أنها لا تستطيع الدفاع عن نفسها ضد مثل هذه الادعاءات لأنها لن تؤدي إلا إلى تأجيجها.

عندما جادلت سيرينا ويليامز مع الحكم كارلوس راموس خلال نهائي بطولة أمريكا المفتوحة 2018، كما فعل العديد من نجوم الرياضة في الماضي، تم نشر عدد كبير من المقالات التي وصفت بطل التنس بـ "السيئ" و"المتنمر الملقب".

قد يكون رد الفعل الحشوي هذا عندما تظهر النساء السود أي نوع من المشاعر أو يُنظر إليهن على أنهن يتمتعن بقدر كبير من القوة، من أعراض الصورة النمطية لـ "المرأة السوداء الغاضبة".

تُظهر الدراسات أن هذه الصورة النمطية القديمة لا تزال تُستخدم اليوم لوصف النساء السود على أنهن عدوانيات وسوء المزاج، وغير منطقي، ومتعجرف، وجاهل بدون استفزاز ''.

تقول الأكاديمية راشيل بويل: "إن اتهام امرأة سوداء بالتنمر أو العدوان في تلك اللحظة هو أمر لا يصدق، فإنها آلية دفاعية للتخلص من المصدر الأصلي للانزعاج".