رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الداخلية العرب» يؤيد بيان السعودية بشأن التقرير الأمريكى حول خاشقجى

خاشقجي
خاشقجي

أعربت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، عن تأييدها لما ورد في بيان وزارة الخارجية السعودية، بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأمريكي به حول جريمة مقتل المواطن جمال خاشقجي، الذي خلا من أي معطيات أو أدلة.

وأشادت الأمانة العامة في بيانها مساء اليوم السبت، بما تضمنه بيان الوزارة السعودية من حقائق تثبت دون أدنى شك دور المملكة المشهود وقيادتها الرشيدة في تعزيز قيم الحق والعدل، مقدرة الاستقلال التام الذي يتمتع به القضاء في المملكة وتعاطيه مع تلك الجريمة بكل نزاهة وحيادية.

وأعربت عن تقديرها البالغ للدور البناء الذي تقوم به المملكة في تحقيق الأمن والسلم في المنطقة والعالم ووقوفها في طليعة الدول في مواجهة الإرهاب ومحاربة الجريمة وتعزيز حقوق الإنسان، مشيدة بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في تحقيق التنمية والازدهار في المملكة ودعم الأمن والسلم الدوليين.

وأصدرت وزارة الخارجية السعودية، مساء أمس، بيانًا حول ما تم تداوله بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس به بشأن جريمة مقتل جمال خاشقجي، مشيرة إلى أن حكومة المملكة ترفض رفضًا قاطعًا ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، كما أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة.

‎وأكد البيان، على ما سبق أن صدر بهذا الشأن من الجهات المختصة في المملكة من أن هذه جريمة نكراء شكلت انتهاكًا صارخًا لقوانين المملكة وقيمها ارتكبتها مجموعة تجاوزت كل الأنظمة وخالفت صلاحيات الأجهزة التي كانوا يعملون فيها، وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة، حيث صدرت بحقهم أحكامُ قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي.

وأضاف بيان الخارجية السعودى: "أنه لمن المؤسف حقًا أن يصدر مثل هذا التقرير وما تضمنه من استنتاجات خاطئة وغير مبررة، في وقت أدانت فيه المملكة هذه الجريمة البشعة واتخذت قيادتها الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة مستقبلًا، كما ترفض المملكة أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها".

وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في ختام بيانها، أن الشراكة بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، هي شراكة قوية ومتينة، ارتكزت خلال الثمانية عقود الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل، وتعمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، وتأمل أن تستمر هذه الأسس الراسخة التي شكلت إطارًا قويًا لشراكة البلدين الاستراتيجية.