رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وباء كورونا يقلص صادرات الأسماك من جزر سيشيل

صادرات الأسماك من
صادرات الأسماك من جزر سيشيل

أعرب مسئولون بشركات تصدير الأسماك فى جزر سيشيل عن شكواهم من تقلص صادراتها نتيجة لتداعيات تفشي وباء فيروس كورونا كوفيد– 19.

وأوضح مسئولو هذه الشركات، في تصريحات نشرت اليوم، أن زيادة أسعار الشحن وتخفيض عدد الرحلات الجوية الدولية كانا من العوامل الرئيسية التي أثرت تأثيرا سلبيا على صادرات الأسماك من جزر سيشيل نتيجة لتفشي وباء كورونا.

وقال ويليام جاكوب مالك شركة "سيشيل لمعالجة وتصدير المأكولات البحرية" إن الشركة كانت تقوم بالتصدير ستة أيام أسبوعيا قبل تفشي وباء كورونا، ولكن في ظل الظروف الحالية لم تتمكن الشركة من التصدير سوى ثلاثة أيام أسبوعيا فقط.

وأضاف أن "تكاليف الشحن تضاعفت الآن، حيث ارتفعت من ثلاثة دولارات للكيلو الواحد في السابق لتصل إلى سبعة دولارات للكيلو الواحد حاليا".

وأشار إلى أنه "على الرغم من ارتفاع تكاليف التشغيل، إلا أن من الصعب على الشركة زيادة أسعار منتجاتها نظرا لانخفاض الطلب في الأسواق الدولية مثل أسواق فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بعد تفشي الوباء، تراجع الطلب إلى أقل من خمسين بالمئة نتيجة إغلاق المطاعم في ظل إجراءات مكافحة كورونا".

من جانبه، أكد نايفين سينوتى أحد المختصين بتكنولوجيا الغذاء في شركة "أوسينا لمصائد الأسماك"، إحدى أقدم شركات تصدير الأسماك في جزر سيشيل، أن شركته تعاني من المتاعب ذاتها.

وقال: "في ظل إغلاق المطاعم والفنادق في أسواقنا الخارجية، اضطررنا إلى التركيز على السوق المحلية لمحاولة تحقيق إيرادات للمساعدة على تغطية تكاليف التشغيل والحفاظ على وظائف عمالنا بالشركة".

من جهة أخرى، قال نيكول إيليسابيث الرئيس التنفيذى لهيئة الأسماك في جزر سيشيل: "هناك مبادرات لتشجيع استراتيجية النمو في مجال تصدير منتجات الأسماك".

وأشار إلى ضرورة التخلي عن الأسلوب الذي كان متبعا في الماضي، حيث كان يسود التنافس بين شركات تصدير الأسماك، لأن الأمر الآن يستلزم الوقوف معا حتى يمكن الاتفاق على السبل اللازمة للخروج من الموقف الراهن والعمل على تحسين أوضاع العاملين في مجال تصدير الأسماك.