حكاية صورة.. «مسجد الهياتم» عناق الأصالة والمعاصرة
نشر القاص سيد الوكيل٬ عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»٬ صورة لمسجد الهياتم٬ مشيرًا إلى أن الصورة «مش فوتوشوب.. ده طبيعي المدنة تتوسط الحارة بالضبط، والهياتم مش اسم الدلع، إنما اسم حارة».
وأضاف: «والهياتم سيدة متصوفة أنشأت سبيلًا ومسجدًا وكتابًا أصبح مدرسة، زمان كانت الجوامع تتسمى باسم الشوارع والأحياء أو باسم أصحابها، فكنت تلاقى مسجد الحنفي، وداود باشا، والشيخ صالح، والسيدة نفسية العلوم رضي الله عنها، ولكل جامع شخصية وملامح».
وتابع: «دلوقت الجوامع كلها اسمها عباد الرحمن.. كل الجوامع والجزارين والبقالين والفرارجية والفكهانية اسمهم عباد الرحمن.. أم حمادة عندها بقالة اسمها عباد الرحمن، في البيت اللي جنب جامع عباد الرحمن، بالظبط شقة كده صغيرة في حارة كده كم متر.. لكن البلكونة عليها أربع ميكروفونات ما شاء الله، تسمّع مصر القديمة كلها، المشكلة إنك متعرفش الفرق بين بيت الله وبيت أم حمادة غير لما عبد الرحمن يأذن».
