«القصب والقلقاس».. تعاون جديد للهلال مع الصليب فى عيد الغطاس
انتظار المطر، طبخ القلقاس، وتناول قصب السكر، كانت هذه العادات التي حرص المصريون على القيام بها احتفالا بعيد الغطاس، أو يوم الاعتماد.
في هذا السياق، حاورت "الدستور" عددًا من المواطنين للوقوف على سبل احتفالهم بالعيد.
وأوضحت منال محمود أنها تحرص كل عام على عمل القلقاس في عيد الغطاس كمشاركة منها مع الإخوة الأقباط كونها تعيش بشارع في منطقة حدائق القبة يجاورها به العديد من العائلات القبطية الذين يقومون بالاحتفال بكل المناسبات خلاله معًا.
وأضافت أن "القلقاس بالسلق" وجبة أساسية لدى كل منزل مصري، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين، بجانب أنهم يتبادلونه بين بعضهم البعض في ذلك اليوم.
وقال مينا، أحد الطباخين للمنازل، إنه يقدم وجبة القلقاس بكثرة في عيد الغطاس للأسر المسلمة أكثر من الأقباط بمنطقة شبرا مصر بالأخص، وهو ما جعله يوصف هذه المنطقة بـ"الإيد الواحدة".
وأكد أن عيد الغطاس يمثل بالنسبة للمسلمين احتفالية أساسية تشبه اهتمامهم بشم النسيم، وكذلك تنفيذ العادات الخاصة بعيد الغطاس كاملة.
بينما قالت "أم فاروق"، بائعة خضار بأحد أسواق منطقة شبرا مصر، إن الإقبال على شراء القلقاس في هذا اليوم يكون متزايدًا من قِبل جميع الأسر المصرية، سواء كانوا مسلمين أو أقباط، فكل يأتي للحصول عليه.
وأكدت أيضا أن وجبة القلقاس في يوم عيد الغطاس تكون في اهتمام الأسر المصرية، ويأتي لها الجميع في صباح اليوم وقبله أيضا.
