رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشرطة التركية تستغل كفيفا للقبض على أعضاء بـ«الشعوب الديمقراطي»

الشرطة التركية
الشرطة التركية

استغلت الشرطة التركية إعاقة مواطن حسان يالجين «كفيف» وجعلته يوقع على محضر ضبط في مديرية الأمن في ناحية «آيلة»، موجهة اتهامات ضد 35 عضوا من حزب الشعوب الديمقراطي.

وهددت الشرطة التركية طفلا وطلبت منه الإدلاء بتصريح ضد والده حسان يالجين الكفيف، ونتيجة لتهديدات الشرطة هذه أدلى الطفل بمعلومات عن والده في أغسطس نت العام الماضى، في مركز شرطة هزو. وبعدها داهمت الشرطة منزل حسان يالجين الكفيف واعتقلته.

بقي يالجين أربعة أيام في السجن، ولم تمنحه الشرطة حقوقه المشروعة بالرغم من تعرضه للاعتقال للمرة الأولى وأخذت إفادته دون استشارة محاميه، ومن ثم أجبرته على التوقيع على بعض الأوراق.

وقع يالجين على جميع الأوراق التي عرضت أمامه معتقدا بأنها أفادته التي أدلى بها وفي أعقاب هذه الإجراءات التي جرت في قسم شرطة هزو، مثل يالجين أمام المحكمة وحكم عليه بالإقامة الجبرية بتهمة "دعم المنظمة" و"الدعاية للمنظمة"، وفقا لوكالة شرق الفرات.

واتضح فيما بعد أن الأوراق التي وقعها يالجين تحتوي على مزاعم حول 35 من أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي، ورئيس بلدية هزو ناظيمة أفجي من بين هؤلاء الـ 35 شخصا.

وأكد يالجين أن الشرطة أجبرته على التوقيع على المستندات بدون قراءتها أمامه وإعلامه عن محتواها، قائلا: "تم خداع ابنتي الصغيرة واتهموني بما لم أقله ولأنها صغيرة استدعوا أحد من أقاربنا للإدلاء عن الـ 35 شخصا. لماذا يفعلون هذا بنا نحن فقراء لهذا يجب عليهم تقديم المساعدة المادية لنا بدلا من اتهامنا بأشياء لم نفعلها؟ حيث تم اعتقالي للمرة الأولى، وأجبروني على توقيع اوراق دون اعلامي بمحتواها، وبعد اعتقالهم للاشخاص الذين استهدفوهم قالوا لهم إن حسان يالجين قد شهد ضدكم لقد أصبحت هدفا لهم، بالرغم انني لم ادلي بشيء ضد أحد".