«صراع الزوجات ومساعدة الملك».. حكايات مثيرة من حياة محمود المليجي

تزوج الفنان محمود المليجي ثلاث مرات، الأولى كانت علوية جميل، والثانية فوزية الأنصاري، والثالثة سناء يونس.

علمت علوية جميل زوجة "المليجي" الأولى أن زوجها تزوج عليها فوزية الأنصاري، وهي زميلته في فرقة إسماعيل ياسين التي أباح لها بحبه في كواليس مسرحية "الدفع أو الحبس".

هاتفت الفنانة "علوية" فوزية الأنصاري وقالت لها: "إنت طالق ورقة طلاقك من محمود المليجي في الطريق إليك، أنا الراجل وأنا اللي طلقتك منه"
بعد أيام تسلمت علوية قسيمة الطلاق من زوجها، ووقفت بعدها بأيام أمام محكمة الأحوال الشخصية من أجل الحصول على مؤخر الصداق وقدره 700 جنيه، ونفقة العدة من تاريخ الطلاق حتى انقضاء عدتها منه 200 جنيه في الشهر.

وتحدث الفنان الراحل فريد شوقي عن علاقته بالفنان محمود المليجي في حوار تليفزيوني في برنامج "أمس اليوم وغدًا" على شاشة قناة "الكويت، وقال: "الله يرحمه كان أعظم صديق، وأعتبره من الناس اللي خدموني في أول حياتي، حتى في إنتاجه هو أول واحد إداني فرصة كبيرة".

لم ينس وحش الشاشة هذا الدعم من جانب "المليجي"، لذا بعدما تفوق في مسيرته وأصبح "ملك الترسو" وتدخل في مسألة الإنتاج الفني، كان يدعو الفنان محمود المليجي للمشاركة معه في أغلب هذه الأفلام.

كان للفنان محمود المليجي دور كبير في بدايات الفنان فريد شوقي، فساعده في الحصول على أدوار في بعض الأفلام السينمائية التي كان يرفضها، فكان يشير للمنتجين على فريد شوقي، ويخبره أيضًا بعدها ليستطيع "شوقي" التفاوض بحرية كبيرة من الأجر، ويطلب ما يريد.

وحكى "ملك الترسو" عن إصابة وعاهة مستديمة سببها له الفنان محمود المليجي إثر مشاجرة بينهما في تصوير فيلم "سوق السلاح" 1960، إنتاج "المليجي" الذي اندمج في تأديته للمشهد، لكن الإصابة كانت قد وقعت في إصبعه "الخنصر".

وحاول بعض الأطباء إقناع الفنان فريد شوقي لتصحيح الكسر في الإصبع بعد كسره مرة أخرى.