رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إبراهيم نصر: قانون التظاهر هو الحل السحري للخروج من حالة الفوضى

إبراهيم نصر: قانون
إبراهيم نصر: قانون التظاهر هو الحل السحري للخروج من حالة ال

أكد الفنان الكوميدي "إبراهيم نصر" أنه يؤيد قانون التظاهر الجديد… مشيراً إلى أن جميع التظاهرات التي تخرج حالياً ضد القانون، كما أن هناك من يفهم الثورة والحرية بشكل خاطئ، لذا يجب أن يكون هناك قانون ينظم تلك التظاهرات نلتزم به جميعا، ويرى أن هذا القانون هو المخرج مما يسمونها بـ "حالة الفوضى"، التي تعيشها مصر في ظل الأحداث المستمرة يومياً.

وأضاف "القانون جيد ولا توجد دولة في العالم بدون قانون ينظم التظاهرات"، مستبعدًا في أن يساهم القانون في عودة الدولة القمعية من جديد.

وأعلن "إبراهيم"، تأييده الشديد لترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال:"لا توجد حلول أخرى إلا ترشح السيسي، فهو وكل قادة الجيش ووزير الداخلية ومساعديه حملوا أكفانهم على أيديهم في 30 يونيه ووقفوا مع الشعب المصري، وأضاف: إذا قرر السيسي الترشح للرئاسة، فإن جموع الشعب المصرى سيسانده لما وجدوه فيه من روح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر… مشيرًا إلى أن فكرة إعلاء المصلحة الوطنية والحرص على كرامة المصريين فكرة لم يجدها الشعب منذ فترة طويلة ووجدها في السيسي.

وأشار إلى، أنه يستعد لتصوير برنامجه الجديد "حكاية وضحكاية"، وهو من نوعية "الاستاند آب كوميدي" أول فبراير القادم، وتدور أحداثه حول التناقضات التي شهدها المجتمع المصري والعربي من حالات سياسية واقتصادية واجتماعية في قالب ضاحك، وهو تأليف سامح عبد الله، وإخراج محمد عبد الله.

مشيرًا إلي أنه لم يتم تحديد موعد عرضه سواء في رمضان أو بعده، خاصة وأنه لم يعد يهتم كثيرًا بالعرض في رمضان نظرًا لحالة الازدحام التي تكون عليها القنوات.

وأكد أن بروفات البرنامج كانت قد توقفت من العام الماضى، بسبب مستجدات الساحة السياسية والتوترات الداخلية التى شهدتها البلاد على مدار الشهور الماضية. لافتاً إلى أن الجهة المنتجة بدأت تتخذ خطوات تنفيذية تجاه هذا العمل.

أما عن رأيه فى حال السينما فتوقع أن تنتعش بعد ثورة 30 يونيو وأن تختفي موجات الأفلام الرديئة وتظهر على السطح نوعية جديدة من الأعمال تعتمد على خصوبة الفكرة وسخاء المضمون.

وأضاف، أن أفلام المقاولات تظهر كل فترة وتختفي، ولكن مع ظهورها هذا يعني أن هناك أزمة حقيقية تمر بها صناعة السينما، يجب على الكل أن ينتبه لها حتى لا تتحول إلى كابوس فني، ويجب علينا أن ندافع عن الإبداع الحقيقي بمختلف الوسائل.

وتابع : لا بد أن نعترف أن هذه الأفلام لا تعيش في ذاكرة المشاهد لأنها سلعة رخيصة هدفها ربح مؤقت، وضرب مثلا بأن وعي الشارع المصري وثقافته بعد الثورة سوف تجعله يحارب مثل هذه الأفلام الهابطة التي تهدف إلى العري والابتذال دون مبرر.