مجلة أمريكية: معبد فرعوني يكشف عن أبراج نجمية لم تكن معروفة
أكدت مجلة "لايف ساينس" الأمريكية، أن معبد مصري قديم كشف عن الأبراج النجمية التي لم تكن معروفة من قبل.
وتابعت أن ترميم معبد مصري قديم كشف عن أسماء لم تكن معروفة من قبل للأبراج المصرية القديمة، وفقًا لخبراء ألمان ومصريين.
وكشفت عملية الترميم أيضًا عن الألوان الأصلية الرائعة التي رسمها المصريون القدماء للمعبد الذي يبلغ عمره 2000 عام.
بينما يقوم العمال في مصر بإزالة السخام والأوساخ من المعبد بمزيج من الكحول والماء المقطر، فإن المنحوتات الأصلية المطلية والهيروغليفية تحتها النابضة بالحياة بدت وكأنها أنها رسمت بالأمس، حسبما قال قائد المشروع كريستيان ليتز، أستاذ علم المصريات في جامعة توبنجن في ألمانيا.
وأثناء عملية الترميم، نظف الباحثون المشاهد القديمة المنحوتة التي تصور الأبراج، بما في ذلك الدب الأكبر (المعروف باسم Mesekhtiu) وOrion (المعروف باسم Sah).
وقال ليتز إنهم عثروا أيضًا على نقوش حول الأبراج التي لم تكن معروفة من قبل، بما في ذلك واحدة تسمى "أبيدون رع" أو "إوز رع"، وهو إله الشمس المصري القديم.
ومع ذلك، بدون صورة مصاحبة لهذه الأوصاف، لا توجد طريقة لمعرفة النجوم في سماء الليل التي يصفونها.
