استمرار حبس سيدة قتلت رضيعًا حملت به سفاحًا فى السلام

جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح السلام، اليوم الخميس، بحبس المتهمة بقتل طفل حملت به سفاحًا، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وكانت المتهمة قد اعترفت بقتل طفلها أمام نيابة السلام، وذلك بكتم أنفاسه حتى الموت، مؤكدة أنها لم تكن في نيتها قتله أو التخلص منه، وأنها أسرعت به للمستشفى للحاق به، مشيرة إلى أنها ظنته فاقدًا الوعي.

وأضافت المتهمة أنها تعرفت على والد الطفل وحملت منه سفاحًا، لكنه رفض الاعتراف به والزواج منها، ولجأت لأهله وطلبت منهم إجراء تحاليل DNA للتأكد من أن الطفل ابنهم، لكنهم رفضوا وبرروا رفضهم بأنهم أسرة مفككة، وأن الطفل سيسبب لهم مشاكل كثيرة.

وأردفت: "خوفًا من أهلي بالمنوفية لجأت لزوج والدتي بمدينة السلام ليساعدنى في إثبات نسب الطفل ومساعدتي في إيجاد وظيفة أنفق بها على طفلي، وحاول زوج والدتى اللجوء لوالد الطفل للاعتراف به، لكنه أصر على الرفض فاتفقنا على إيجاد وظيفة أولًا ثم اللجوء للقضاء".

واستكملت: "يوم الواقعة ظل الطفل يبكي طوال الليل وأعطيته كل الأدوية المتاحة معي، ليتمكن من النوم، لكنه ظل يبكي حتى فقدت أعصابي وقمت بكتم أنفاسه، لكني تفاجأت بأنه فقد الوعي وذهبنا للمستشفى أكدوا وفاته".

وكانت بداية الواقعة عندما ورد بلاغ لقسم شرطة السلام يفيد بوصول طفل متوفيًا وبإجراء الكشف عنه تبين أن الوفاة ليست طبيعية، وبمناقشة أم الطفل أقرت بأنها من قامت بكتم أنفاسه، وحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.