رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المستقبل: الثوار يقتحمون أحد مراكز الاستخبارات بدمشق ويعتقلون ضباطا


أورد موقع سوري (نقلا عن مصادر في الثورة السورية) أن الثوار نجحوا فى اقتحام أحد مراكز الاستخبارات السورية فى العاصمة دمشق ، وتمكنوا من اعتقال عدد من العناصر والضباط فيه.

وبحسب ما نقل موقع صحيفة "المستقبل" السورية على الانترنت .. فخلال اقتحام مجموعة من الثوار لأحد مراكز المخابرات السوري في العاصمة دمشق، تم اعتقال عدد من العناصر والضباط فيه ، وأحد هؤلاء عرف عن نفسه بأنه هسام هسام وأبرز بطاقة تثبت هويته، ثم شرع في "مفاوضة" الثوار وقادهم إلى مجموعة مهمة من الوثائق الورقية

والإلكترونية المتعلّقة بتاريخ عمله في لبنان وفي سوريا".

وأكدت المصادر أن "هسام عرض على الفور أيضا الإدلاء بكم من الاعترافات المتعلقة بأدواره المختلفة في لبنان خصوصا.. وتبعا لذلك، فقد جرى نقله تحت حراسة مشددة إلى أحد المراكز الآمنة حيث يخضع للمزيد من التحقيقات".

ولفت الموقع السوري إلى أن "هسام هسام لم يكن لغزا محيرا في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري .. وأنه سرعان ما تبين أنه رجل مخابرات أو مخبر لدى الأمن السوري ، أوكلت إليه مهام الاشتراك في عمليات اغتيال لشخصيات لبنانية ،

وتضليل التحقيق في جرائم أخرى ، وقد توضحت صفته المخابراتية جليا ، إثر مشاهدة صوره في موقع جريمة اغتيال القيادي المناضل جورج حاوي وتقدم عائلة الشهيد حاوي بطلب من السلطات القضائية اللبنانية لاستجوابه".

واستطرد الموقع "أنه لم يسبق لجهاز أمني أن أوقف هسام واستدعاه إلى التحقيق وأملى عليه أقواله واعترافاته ، كما زعم في المؤتمر الصحفي الشهير الذي أعدته له السلطات السورية في 27 أكتوبر 2005 في محاولة منها لتقويض التقرير الأول لرئيس لجنة التحقيق الدولية ديتليف ميليس، حيث زعم هسام أن الشهادة التي أدلى بها أمام لجنة التحقيق الدولية والتي تتهم القيادة السورية بعملية اغتيال الحريري هي مزورة وأمليت عليه من قبل الزميلين هاني حمود وفارس خشان وغيرهما ، وأن قيادات في تيار "المستقبل" و"14 آذار" قدمت له رشوة بمليار دولار، لكن "كبرياءه" منعه من قبض هذه الرشوة والفرار الى سوريا، قبل أن يتضح أنه كان يتوسل إظهاره بمقابلة تلفزيونية ويستجدي المال الذي لم يحصل على قرش منه".

وتابع الموقع السوري: للدلالة على أن هسام لم يكن أكثر من مخبر ومضلل للتحقيق، ما أعلنته لجنة التحقيق الدولية، في بيان ردت فيه، على مزاعم هسام للتلفزيون السوري، فأكدت انه "حضر بملء إرادته ولم يتعرض للتهديد ولم يتلق أي وعود أو حوافز لقاء حضوره، وهو تقدم في المرة الأولى من لجنة التحقيق الدولية المستقلة في نهاية شهر يونيو 2005 ، وعرف عن نفسه بأنه ضابط استخبارات سورية سابق في لبنان".

وأدرف الموقع: أما شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي فأوضحت أن هذا الشخص لم يستدع إليها إلا مرة واحدة قبل اشهر عدة من اغتيال الرئيس الحريري وتحديدا بتاريخ 24/7/2004، وقبل بداية مرحلة الإغتيالات ، حيث أخضع للتحقيق في قضية تجارة أسلحة حربية بالاشتراك مع آخرين والاحتيال على شركائه ، وقد أخلي سبيله بنهاية التحقيق بسند إقامة بناء لإشارة القضاء المختص، وان ما جاء في اقوال هذا الشخص عن توقيفه لدى المعلومات والضغط عليه لإتهام سوريا في الجريمة، في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري هو عار من الصحة//.