محافظ الشرقية يكلف بصيانة أعمدة الإنارة ورفع الإشغالات بنفق أحمد عرابى
أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أنه حريص كل الحرص على تقديم كل أوجه الدعم والمساندة لجميع فئات المجتمع لتخفيف العبء عن كاهلهم وتذليل كل العقبات التي تواجههم في حياتهم اليومية، موجهًا الجهاز التنفيذي بضرورة تضافر كل الجهود للعمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في كل القطاعات وتلبية احتياجاتهم في المرافق والخدمات التي تمس حياتهم اليومية.
وأضاف المحافظ أن المحافظة لا تدخر جهدًا في العمل على بحث وحل أي من شكاوى المواطنين الواردة إليها عبر مجموعة الأدوات والطرق التي تتيحها المحافظة في التواصل مع الجمهور كمكتب خدمة المواطنين وبوابة الشكاوى الإلكترونية والرقم المخصص عبر الواتس آب، مؤكدًا أنه تم توجيه كل القيادات التنفيذية بالتفاعل الفوري مع الشكاوى الواردة وإيجاد حلول عملية لها بما يسهم في تحقيق مصلحة المواطن.
وتنفيذًا لتوجيهات المحافظ قام أحمد محمود رئيس حي أول الزقازيق بالتنسيق مع قسم الإنارة والإشغالات برئاسة الحي بفحص شكوى الأهالي من ضعف الإنارة بنفق أحمد عرابي بالإضافة إلى انتشار الباعة الجائلين المفترشين الأرض ببضائعهم داخل النفق مما تعوق حركة المواطنين.
على الفور، قامت رئاسة حي إول الزقازيق بتشكيل حملة مكبرة بالتنسيق مع قسمي الإشغالات والإنارة بالحي والتوجه إلى مكان الشكوى وإجراء الصيانة اللازمة للكشافات المتواجدة بنفق عرابي وعددهم ٤٥ كشافًا وأثناء عمل الصيانة تبين أن عدد الكشافات التي كانت تعمل بالفعل ٢٠ كشافًا فقط وعدد الكشافات المعطلة ٢٥ كشافًا وتم عمل الصيانه اللازمة لكل الكشافات للتأكد من عملها بكفاءة عالية لرفع مستوى الإنارة داخل النفق أمام حركة وعبور المواطنين.
وفي سياق متصل، شنت رئاسة الحي حملة بالتنسيق مع قسم الإشغالات برئاسة الحي لرفع الباعة الجائلين والمفترشين الأرض ببضائعهم أمام مداخل ومخارج نفق أحمد عرابي وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
أعرب الأهالي عن سعادتهم للاستجابه السريعة والفورية لحل المشكلة وقدموا الشكر للجهاز التنفيذي لسرعة الاستجابة لشكواهم والعمل على حلها في أسرع وقت.
أكد محافظ الشرقية على رؤساء المراكز والمدن والأحياء والوحدات المحلية القروية بضرورة التواصل الدائم والفعال مع المواطنين وحل شكواهم بكل الطرق والتي ترد عبر وسائل التواصل الاجتماعي والواتس آب، بالإضافة إلى المتابعة الميدانية والالتحام بالمواطنين والاستماع إلى مشاكلهم والعمل على حلها.
