رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نوال السعداوى.. 89 عامًا من التصريحات الجريئة

نوال السعداوي
نوال السعداوي

معروفة بجرأتها والتعبير عن معتقداتها وأفكارها دون خوف أو رهبة من ردود الفعل، تمت إقالتها من منصبها، وإغلاق المجلة التى ترأست تحريرها، ولكنها ما زالت تكتب بقلمها وعبر صفحات السوشيال ميديا، تحتفل الآن بعيد ميلادها الـ 89 عامًا، وتتلقى المعايدات من جانب من وقفوا بجوارها ووافقوا على جميع آرائها، وهي لم تصمت بعد، ومستمرة في طريقها، هي الكاتبة الكبيرة نوال السعداوي.

"السعداوي" من مواليد محافظة القليوبية، لديها 9 أشقاء، ورثت من والدها الشجاعة والقوة والإقدام، والدها كان موظفا بوزارة التربية والتعليم، علمها أن العلم هو سلاح المرأة، بل وشجعها على مواصلة تعليمها وتعلم اللغات.

تزوجت على الرغم من أنه عبودية
كانت دائمًا ما تصف الزواج بأنه عبودية ظالمة، ولكنها تزوجت 3 مرات، الأولى من الدكتور أحمد حلمي ودام عامين فقط، وأثمر الزواج عن ابنتها منى حلمي وهي صحفية تسير على خطى والدتها، ثم عادت وتزوجت من رجل قانون وقالت عن الانفصال إنه خيرها بين كتاباتها والزواج فاختارت الأولى.

أما الزواج الثالث فكان الروائي شريف حتاتة والذي تم اعتقاله في عهد الرئيس جمال عبدالناصر لمدة 13 عامًا وبعد زواج استمر 43 عامًا انفصلت عنه وأثمر الزواج عن ابن وابنة.

آراء تحت مرمى النيران
للكاتبة نوال السعداوي، العديد من الآراء جعلتها تحت مرمى النيران بشكل دائم ومن بين هذه الآراء كانت الزواج المثلي مش حرام، الحجاب والنقاب ضد الأخلاق، الزواج عبودية وعقد احتكار للنساء، المثلية الجنسية حرية شخصية والمجتمع والدين لا دخل لهما.

ومن أعمالها ما يلي: "الوجه العاري للمرأة العربية" 1974، "الأنثى هي الأصل" 1971، و"المرأة والصراع النفسي" 1975، و"امرأة عند نقطة الصفر" 1973، ورواية "الحب في زمن النفط".