فى أكتوبر الوردى..علامة رالف لورين تدعم محاربات سرطان الثدى

"أكتوبر الوردي" يعرف الشهر الجاري بدعمه العالمي لمحاربات سرطان الثدي، حيث تحتفى كثير من المؤسسات والهيئات والمنصات الإلكترنية به لتسليط الضوء على معاناة مرضى السرطان والتوعية بالوقاية منه، وفى عالم الموضة، أعلنت علامة رالف لورين، احتفالها بالذكرى العشرين لحملته "بينك بوني" لمحاربة السرطان.

حملة "بينك بوني"، مبادرة عالمية لمكافحة السرطان، تابعة لعلامة الأزياء الراقية Ralph Lauren، إذ تتميز العلامة عن غيرها، بدورها الرائد فى مكافحة السرطان، ويذهب عائدها إلى Pink Pony Fund التابع لمؤسسة Ralph Lauren وتعود إلى شبكة من جمعيات السرطان الخيرية.

وفى هذا العام، أطلقت رالف لورن حملة More Conversations، More Love، ذكرى إطلاق الحملة الخيرية منذ 20 سنة، وتضمن الحملة الاحتفاء بناجيات سرطان الثدي، كما تحرص على تصميم تيشرتات مزينة بكلمة "حب" بـ20 لغة مختلفة.

"لا أصمم ملابسًا بل أحلامًا"، كان شعار رالف لورين، الذى عاش ملتزمًا بزيادة الوعي في مجال مكافحة السرطان، فمنذ عام 1989، حينما تم تشخيص إصابة صديقته المقربة ومحررة الأزياء في واشنطن بوست، نينا هايد، بسرطان الثدي، تعهد لورين بتركيز جهوده الخيرية على تحسين الرعاية لهذا المرض الشرس، من خلال المشاركة في تأسيس مركز نينا هايد لأبحاث سرطان الثدي في مركز جورج تاون لومباردي الشامل للسرطان.

في عام 1994، قاد صناعة الأزياء في دعمها لأبحاث سرطان الثدي من خلال تصميم أول شعار لمجلس مصممي الأزياء لدعم الأزياء لمرضى الثدي فى أمريكا، حيث ركز على رفع مستوى الوعي العام وجمع الأموال لسرطان الثدي.

حسب الحملة، فإن كل أرباح تيشرت Live Love و25% من مبيعات تصاميم العلامة التجارية تذهب إلى جمعيات خيرية من بينها جمعية زهرة في السعودية وجمعية Pink Caravan في الإمارات العربية المتحدة.

ونستعرض فى الصور التالية، أحدث مجموعة أزياء لـ Ralph Lauren الداعمة لسرطان الثدي.