رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موقع أسترالي يفضح فبركة «الجزيرة»: تخلق الأخبار من العدم

الجزيرة
الجزيرة

كشف موقع "AIJAC" "آيجاك" الأسترالي، فصلا جديدا من إرهاب قناة "الجزيرة" القطرية وتلفيقها الحقائق وفبركة الأحداث بما يتماشى مع توجهات النظام القطري.

وقال الموقع، في تقريره، إن الجزيرة لا تنقل الأخبار بل تخلقها من العدم، في انتهاك صارخ للمعايير الصحفية العادية.

وأشار الموقع إلى أنه رغم ذلك، تواصل هيئات البث العامة في أستراليا نقل تقارير قناة "الجزيرة" للعامة، مخالفة التزاماتها تجاه دافعي الضرائب الأستراليين لتوفير التوازن والموضوعية.

وأوضح الموقع أن قناة الجزيرة تؤكد دوما أنها تمارس استقلالية تحريرية، لكن نظرتها تعكس أجندة الحكومة القطرية ونظام آل ثاني المناهض للولايات المتحدة والمؤيدة للجماعات المتطرفة التي أسستها قطر وتمولها وتسيطر عليها.

وأشار إلى أن قطر تستخدم معايير مزدوجة، حيث حافظت على علاقاتها مع إسرائيل، رغم أنها تتنصل من حين لآخر، بينما تستخدم قناة "الجزيرة" لمهاجمة أولئك الذين يعتبرونهم مناصرين أو يبرمون اتفاقيات سلام مع إسرائيل لتعزيز رؤية الدوحة ومكانتها في العالم.

وأوضح الموقع أنه يمكن الاعتماد على العاملين في الجزيرة لدفع الأجندة القطرية، والذين ينشرون خطاب الكراهية من خلال مقالات الرأي التي تزيل المسئولية من عليها كمنصة مسمومة، وذلك من خلال نشر جملة "الآراء المعبر عنها هي آراء المؤلف"، ونادرًا ما يتم نشر آراء مخالفة لحلفاء قطر مثل تركيا وإيران.

وأكد الموقع أن قناة الجزيرة الإنجليزية توظف بعض الصحفيين ذوي الخبرة، بمن في ذلك من أستراليا، الذين يؤدون أدوارهم في كثير من الأحيان بشكل احترافي ووفقًا لأخلاقيات الصحافة، مما يمنح الجزيرة مظهرًا من الاحترام ويوهم المشاهدين بأن لها مصداقية.

وتابع أن هذا غير كافٍ لتبرير استخدام محطات البث الوطنية التي يمولها دافعو الضرائب في أستراليا مواد مصدرها قناة الجزيرة.

وتبث شبكة "إس بي إس" الأسترالية برنامجا إخباريا لصالح قناة الجزيرة يوميا، بينما قللت شبكة "إيه بي سي" الأسترالية من اعتمادها الكبير على محتوى قناة الجزيرة.

وأشار الموقع إلى أنه حان الوقت لأن تنتهي العلاقات بين محطات البث الحكومية التي يمولها دافعو الضرائب في أستراليا ومنفذ الدعاية لدولة قمعية موالية للمتطرفين.