رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المسماري: الميليشيات والسراج يقفون ضد استئناف تصدير النفط

المسماري
المسماري

أكد المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أن الميليشيات وفايز السراج هم وحدهم من يقفون ضد استئناف تصدير النفط في البلاد، داعيا العالم بمراقبة ما يحدث في ليبيا.

وأضاف المسماري - في مقابلة مع قناة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم السبت - "ذهبنا في خطوة ليبية - ليبية تعد مقدمة لخطوات أخرى لحل كامل الأزمة الليبية، حيث فتحنا خط حوار مع أحمد معيتيق الذي يمثل مصراته وهو عضو في المجلس الرئاسي؛ لحل الأزمة الاقتصادية وأهمها فتح حقول النفط وإعادة التصدير، ولكن الميليشيات ترفض ذلك باعتبار أن هذه الإجراءات ستؤثر على مكاسبهم"، موضحا في الوقت ذاته أن الميليشيات كانت تسعى إلى إعادة تصدير النفط ليس لصالح المواطن وإنما لصالح التنظيمات التكفيرية والميليشيات وشراء الأسلحة والمرتزقة الأتراك والسوريين".

وأعرب المسماري عن أسفه على خلفية تجاهل الأمم المتحدة الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بإعادة تصدير النفط، مشددا على أن السيطرة المطلقة للميليشيات على قوت الليبيين مرفوض تماما.

وأشار إلى أن ما طرح في مبادرة القائد العام للقوات الليبية المشير خليفة حفتر أمس واتفاقه مع أحمد معيتيق هو فتح النفط لكافة الليبيين وبالتساوي، ولكن الميليشيات لا تريد مصلحة الوطن والمواطن، وفرضت على معيتيق عدم الحضور إلى سرت وإلغاء المؤتمر الصحفي وداهمت مقر المؤتمر علاوة على منزله في مصراته، مشددا في الوقت ذاته على أن هذه الميليشيات هي التى تتحكم في المشهد سواء في طرابلس أو مصراته.

وبين أن مصراته أمام أزمة حقيقية وهي أنها بها مجموعة من الميليشيات تتبع تنظيم القاعدة وبالتحديد "الصادق الغرياني" وتتصرف بما يأتيها من أوامر من تركيا ومن قطر.

ولفت إلى أن الأزمة في ليبيا ليست أزمة سياسية ولا اقتصادية، وإنما هي أزمة أمنية يجب على العالم التعامل مع هذا الملف على أساس وتوثيق حقيقي للأزمة الليبية.

وردا على سؤال حال استمرار رفض الميليشيات لتصدير النفط، قال المسماري: "ستتوقف جميع محطات الكهرباء في ليبيا، لأنها تعتمد على إنتاج النفط والغاز الليبي، وستتعرقل عمليات إصلاح الكهرباء، كما أن تأخير فتح الحقول سيؤثر على المواطن بشكل مباشر وهو الذي سيدفع ثمن تعنت الميليشيات".

وأكد أن القيادة العامة تحاول حل هذه الاختلاقات وتحقيق الطموح الليبي في توزيع ثروة النفط بشكل عادل بعيدا عن الميليشيات والمرتزقة الأجانب، معربا عن أسفه من فساد الميليشيات التي تقوت بالأسلحة التركية وأصبحت ترى في نفسها فاعلا حقيقيا على الأرض، قائلا: "نحن لا نحارب مدينة ولا قبيلة، بل نحارب إرهابا وميليشيات وهذا يعد دليلا واضحا أمام الجميع".

وكان قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، قد أعلن في كلمة متلفزة، الجمعة، استئناف إنتاج وتصدير النفط الليبي.