مدبولي: «ثانوية الرعب» انتهت.. سنبدأ النظام الجديد العام المقبل

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن كل مليون نسمة تحتاج جامعة تعليمية، وتم وضع رؤية لتحسين مستوى التعليم قبل الجامعي والجامعي قبل 6 سنوات جرى تنفيذها بكل دقة، وتم توفير 100 مليار جنيه للمساهمة في سد الفجوة التي كانت موجودة ورفع مستوى المنظومة التعليمية خلال هذه الأعوام.

وأضاف مدبولي، خلال كلمته في الافتتاحات الرئاسية بالإسكندرية اليوم، أن الاستثمارات تضاعفت خلال الست سنوات الماضية في منظومة التعليم، وأنشأنا وطورنا 27 جامعة حكومية في 27 محافظة، وأضفنا لها 35 كلية جديدة، ودخلنا بالفعل في منظومة الجامعات التكنولوجية، ولدينا 3 جامعات حاليًا تعمل، وجارٍ إنشاء أخرى، ودخلنا أيضًا نظام الجامعات الأهلية، مثل "سلمان الجلالة" و"المنصورة"، تدخل جميعها العمل العام الجاري، على أن تتاح للمصريين
الجامعة اليابانية التي تفتتح اليوم وأيضًا جامعة "زويل".

وأشار مدبولي إلى أن التعليم الجامعي يضم 68 ألف فصل لخدمة 2.7 مليون طالب، ولدينا 45 مدرسة يابانية تعمل منها 41، وقمنا بتجديد وإحلال 1.3 مليون مقعد، فضلا عن إنشاء عدد كبير من المدارس بنظام فصل أو فصلين في العزب، كون هناك أطفال لا يستطيعون الانتقال للقرى القريبة، والتي تبعد نحو 5 كيلومترات، كما أنشأنا 13 مدرسة دولية (مدارس النيل الدولية).

وتابع مدبولي، أنه من ضمن خطة التطوير، أيضًا العنصر البشري، فقد تم عمل 2.3 مليون دورة تدريبية للمدرسين، إضافة للكوادر التدريبية الموجودة، ورفع كفاءة المعلم بشهادات جودة دولية، إلى جانب هذا الموضوع، العصر الذي نعيشه هو عصر التحول الرقمي، وتحركنا بسرعة جديدة في هذا الاتجاه، والرئيس أطلق المبادرة والتي بدأت تظهر على المستوى العالمي، مثل بنك المعرفة وغيره، أيضًا تطوير المناهج التعليمية وهو تحدٍّ واجهته الحكومة وكلنا عشنا ذلك.

وشرح مدبولي أن منظومة التعليم قبل الجامعي يجري تغييرها بالكامل، قائلا: "بنغير من حضانة وأولى ابتدائي وتانية وتالتة، وصولا للثانوية العامة، وهو ما شهدناه العام الدراسي المنتهي"، وأشار إلى مصر تعد من الدول الوحيدة التي استطاعت عقد امتحاناتها الثانوية للطلاب في ظل تحدي أزمة كورونا، وكان هناك 581 ألف أسرة تضم 581 ألف طالب في الثانوية العامة.

وأكد مدبولي انتهاء النظام القديم للثانوية بانتهاء الامتحانات الماضية، والعام القادم سيشهد النظام الجديد، والذي نستهدف منه إنهاء "أزمة الرعب" التي تعيشها الأسر المصرية كل عام بسبب الثانوية العامة، وعليه أنشأنا المكتبة الرقمية والقنوات التعليمية والمنصة التي أطلقت لطلاب الثانوية العامة، وهو ما مكننا من القدرة على تنفيذ امتحانات الثانوية العامة في ظل أزمة كورونا.

واختتم رئيس الوزراء: "شهدنا الجدل الذي دار حول التابلت داخل الأسر المصرية، وفي النهاية أصبح الأمر مقبولا ويستطيع أبناؤنا التعامل معه، ولدينا حاليًا 1.4 مليون تابلت مع 1.4 مليون طالب يستطيعون استخدامه بكل سهولة ويسر".