أستاذ جامعى يشكو: «الولاية التعليمية من حقى وليست قاصرة على الحاضنة»
"لكل من الأبوين الحق في رؤية الصغير أو الصغيرة والأجداد مثل ذلك عند عدم وجود الأبوين وإذا تعذر تنظيم الرؤية اتفاقًا نظمها القاضي على أن تتم في مكان لا يضر بالصغير أو الصغيرة نفسيًا"، هذا جزء من نص القانون الذي يرى إسلام السمان، والذي يعمل أستاذًا جامعيًا، أن فيه عوار.
فيرى «السمان» أنه يتعذر عليه رؤية طفله خاصة وأنه مقيم في محافظة أسيوط، ويضطر لرؤية ابنه أحمد في مركز شباب بالمقطم في محافظة القاهرة، ويقول إنه ليس من حقه الاعتراض على مكان الرؤية وفقًا لقانون الأحوال الشخصية القديم.
"أسافر أسبوعيًا من القاهرة لأسيوط ذهابًا وإيابًا، ولم أرَ ابني طيلة عامين سوى 15 مرة فقط"، هكذا أكمل "السمان" حديثه، وتابع: "القانون أعطى الولاية التعليمية للأم الحاضنة بموجب إقامة دعوى قضائية ولم يعطى للأب الحق في الإشراف على تعليم أبنائه خاصة وأنه يدفع قيمة المصروفات المدرسية نفقة التعليم حسب تقدير المحكمة بقدر استطاعته أي أن الآباء تحولوا إلى ماكينة ATM فقط للإنفاق على الأبناء".
