رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خطة جديدة لإثارة الفوضى.. كواليس لقاء مسئولين قطريين بالهارب محمد علي في إسبانيا

الهارب محمد علي
الهارب محمد علي

كشفت مصادر في العاصمة الإسبانية مدريد تفاصيل لقاء مسئولين قطريين بالمقاول الهارب الأجير محمد علي، بفندقي «هوستال ألكسيس وإن إتش مدريد ريبيرا ديل مانزانرايس».

وقالت المصادر، في تصريحات لـ«الدستور»، إن اللقاء الأول بفندق «هوستال ألكسيس» ضم عيسى بن جابر الكواري، قنصل دويلة قطر في برشلونة، والملحق العسكري القطري، وأعضاء من مخابرات الدوحة ومدير تحرير شبكة الجزيرة الحالي أحمد اليافعي.

وأضافت المصادر أن أحمد اليافعي، مدير شبكة قناة الجزيرة الإرهابية، سلّم المقاول الهارب محمد علي خطة إعلامية جديدة لإثارة الفوضي في مصر وإفادة بتوثيق أوضاعه في إسبانيا، ورتّب عدة لقاءات تليفزيونية للمقاول الهارب للظهور في بعض المواقع والصحف والقنوات الدولية الناطقة باللغة الإنجليزية.

وكشفت المصادر عن أن السفارة القطرية في مدريد سلهت للمقاول الأجير التصاريح اللازمة، بالإضافة إلى قيام المكتب التجاري القطري داخل السفارة بإسناد بعض أعمال الإنشاء داخل مدريد له.

وتابعت المصادر أن اللقاء الثاني جمع بين المقاول الهارب والسفير القطري بمدريد عبدالله بن إبراهيم عبدالرحمن سلطان الحمر، وعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، في فندق «إن إتش مدريد» من أجل حشد المواطنين للخروج في تظاهرات ضد النظام المصري بعدد من المحافظات خارج القاهرة، علاوة على دعم عناصر التنظيم بما يقارب 100 مليون جنيه مقدمة من السفارة القطرية لعناصر التنظيم الدولي.

وفي السياق، قال المفكر الإسلامي الدكتور ثروت الخرباوي إن جماعة الإخوان تسعى بكل قوة لنشر الفوضى داخل مصر، وإن السفير القطري السابق لدى مدريد محمد الكواري دعم انفصال كتالونيا عن إسبانيا عن طريق دعم ممثلين هناك، لذلك فإن مسألة إثارة القلاقل في كثير من المناطق منهج قطري معتمد.

وأضاف «الخرباوي»، في تصريح لـ«الدستور»، أن انتقال الإخوان إلى إسبانيا أصبح سهلا في الفترات الأخيرة بسبب الدعم القطري، وتسهيل عملية دعم الهارب محمد علي وتلقيه الدعم، سواء لوجستيا أو ماليا أو تكنولوجيا أو فنيا، موضحا أن لقاء قيادات الإخوان بالسفير القطري في مدريد جاء لطلب الدعم المالي وإيجاد طرق لنقل الأموال للمسئولين داخل مصر، فالأمر مرتبط بتحريك الشارع وإثارته عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر شائعات وأكاذيب، واستغلال أي مواقف أو قرارات سياسية أو اقتصادية وتصويرها على غير حقيقتها.