غدًا.. أديرة مصر تفتح أبوابها للزوار

تبدأ الأديرة القبطية الأرثوذكسية، غدًا الثلاثاء، بالفتح التدريجي لها بإجراءات احترازية مشددة.

وأعلن الأنبا ساويرس، الأسقف العام، عن فتح أديرة ماربقطر بالخطاطبة، والأنبا توماس السائح، والأنبا موسى بطريق العلمين، أبوابها أمام الأقباط اليوم الثلاثاء 1 ديسمبر.

وقال الأنبا ساويرس، في بيانٍ له: "تبدأ تلك الأديرة في استقبال الزائرين من مستقلي السيارات في حدود 5 سيارات يوميًّا، وذلك بدءًا من الغد الثلاثاء 1 ديسمبر".

وتابع: "تعتذر الأديرة عن استقبال أتوبيسات الرحلات وشباب الخلوة، بالإضافة إلى ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية خلال الزيارة من ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي".

واختتم: "يرجى الامتناع عن زيارة تلك الأديرة ممن يعانون من ارتفاع في درجات الحرارة، أو الأشخاص الذين تظهر عليهم أى أعراض مثل السعال أو التهاب في الحلق".

وفي السياق ذاته، أعلن دير السيدة العذراء مريم والمعروف بالسريان بوادي النطرون، عن بدء استقبال الزائرين من الأقباط، وذلك بدءًا من اليوم الثلاثاء 1 سبتمبر.

وقال الأنبا متاؤس، أسقف ورئيس دير السريان وادي النطرون في بيان: إنه يعلن الدير عن بدء استقبال الزائرين من مستقلي الملاكي والميكروباص فقط، واستئناف خلوات الأباء الكهنة بموجب حجز مسبق.

وأضاف الأنبا متاؤس في بيانه: أنه يعتذر الدير عن عدم استقبال الشباب للخلوة مع ضرورة الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية خلال الزيارة من ارتداء كمامات والتباعد الاجتماعي، مشددًا على ضرورة الامتناع عن الزيارة لمن يعانون من ارتفاع في درجات الحرارة أو أي أعراض في الجهاز التنفسي أو السعال أو التهاب في الحلق.

وعلى صعيد متصل؛ علمت "الدستور" من مصادر كنسية، بأن أديرة أخرى بصدد فتح أبوابها خلال الفترة المقبل، مثل ديري الأنبا بيشوي، والبراموس، بوادي النطرون، وكذلك ديري الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بالبحر الأحمر، وديري الأنبا صموئيل المعترف بالمنيا، والأنبا شنودة بسوهاج.

كما يستعد دير الأنبا برسوم العريان لاستقبال محبيه شريطة الالتزام بالإجراءات الوقائية، وتقتصر احتفالات الدير خلال العام الجاري، على القداسات اليومية والعشيات، والعظات التي تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وعن المظاهر الفلكلورية، فكان قد منع نيافة الحبر الجليل الأنبا بيسنتي، أسقف حلوان والمعصرة ورئيس الدير، دخول الباعة وما شابه إلى باحة الدير، مقتصرًا في احتفالات الدير على الأجواء الروحانية فقط، بينما يتمركز الباعة وصانعو الوشوم والألعاب خارج سور الدير.