رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

براءة مسئولتين بـ«شباب ورياضة قنا» من إهدار 168 ألف جنيه

المحكمة التأديبية
المحكمة التأديبية

قضت المحكمة التأديبية لمستوى الإدارة العليا، اليوم الإثنين، ببراءة مهندسة منشآت وتجهيزات بمديرية الشباب والرياضة بقنا، وأخرى بمديرية الإسكان والمرافق بقنا، ومدير مديرية الشباب والرياضة سابقًا بقنا، من تهم الإهمال في الإشراف على إنشاء سُوَر مما أدي إلى تهدم بعض أجزائه وميله، وإهدار مبلغ 168 ألفا و534 جنيها تكلفته.

ونسبت النيابة الإدارية للمحاولة الأولى والثانية، أنهما في عام 2017 أهملتا في الإشراف على تنفيذ عملية إنشاء سور مركز شباب كوم الضبع بنقادة، مما أدي إلى عدم مطابقته للمواصفات الفنية وحدوث ميول بالسور وتهدم بعض أجزائه، ووقعتا على محضر إثبات الحالة عام 2013 والمرفق بالأوراق بأنه لا مانع من الاستلام النهائي رغم عدم مطابقة السور للمواصفات الفنية مما ترتب عليه إهدار مبلغ 168534،6 جنيه قيمة إنشاء هذا السور.

ونسبت للمحال الثالث، تقاعس عن اتخاذ الإجراءات القانونية عام 2012 حيال اعتراض رئيس مجلس إدارة مركز شباب كوم الضبع وذلك بعدم تشكيل لجنة فنية من غير الأعضاء المشرفين على العملية للتأكد من مطابقتها للمواصفات الفنية المطلوبة، ووافق على الاستلام النهائي رغم ذلك مما ترتب عليه إهدار مبلغ 168 ألفا و534 جنيها تكلفته.

وتبين أنه لا يمكن الجزم بأن ميول السور كان راجعا إلى إهمال السيدتين في الإشراف على عملية إنشاء السور، بقدر ما كان رجعا إلى المواصفات الفنية التي تم على أساسها طرح العملية للتعاقد، والتي وردت في كراسة الشروط والمواصفات وعلى أساسها تم الطرح ولم تكن تتفق وطبيعة الأرض التي جرى عليها التنفيذ.

وكان راجعا إلى اعتداء الأهالي على السور وتسببهم في هدم بعض أجزائه، وبذلك فقد تضافرت وتداخلت الأسباب التى أدت إلى إحداث واقعة الهدم الجزئي للسور وحدوث بعض الميول فيه، الأمر الذى من شأنه أن يلقى ظلالا من الشك حول مدى تأثير إشراف المحالتين على تنفيذ الأعمال فيما حدث للسور.

لتصبح المخالفة المنسوبة إليهما غير ثابتة في حقهما على وجه القطع واليقين، بما يتعين معه القضاء ببراءتهما من ارتكاب هذه المخالفة، أما عن التلفيات التي لحقت بالسور فأكدت اللجنة أنها كانت نتيجة تعدي المواطنين على السور الخاص بمركز الشباب سواء بالتكسير أو القيام بعمل فتحات به وإلقاء القمامة والأتربة بداخله.