وسطاء من دول غرب إفريقيا يلتقون مع قادةعسكريين فى مالى

جرت محادثات بين المجلس العسكري الحاكم في مالي ووسطاء من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في باماكو، في استمرار للجهود الرامية إلى إعادة الحكم المدني للبلاد.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "«فرانس برس» التقى وفد «إيكواس» برئاسة رئيس نيجيريا السابق جودلاك جوناثان مع قادة المجلس العسكري برئاسة الكولونيل أسيمي جويتا في اجتماع مغلق لعدة ساعات قبل فض الاجتماع لتناول الغداء.

وقال ضابط كبير قريب من المجلس العسكري، إن مباحثات هذا الصباح تركزت على العقوبات التي فرضتها «إيكواس» على مالي وكان الجانبان قد اجتمعا أيضًا لفترة وجيزة استمرت نحو 20 دقيقة يوم السبت.

وأفاد جوناثان للصحفيين لدى خروجه أثناء استراحة، بأن المباحثات تسير بشكل طيب، دون أن يدلي بتفاصيل أخرى.

وصرح ضابط آخر قريب من المجلس العسكري بأن وفد «إيكواس» قدم مقترحات سيتم بحثها.

واتخذت «إيكواس» موقفًا صارمًا تجاه الانقلاب لشعورها بقلق من حدوث اضطرابات لفترة طويلة في مالي، واحتمال حدوث عمليات اغتصاب مماثلة للسلطة في المنطقة.

وعلقت «إيكواس» عضوية مالي في مؤسسات صنع القرار بالمجموعة، وأغلقت الحدود وأوقفت التدفقات المالية إليها.

وقوبلت الإطاحة بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا بإدانة في الخارج لكنها لاقت ترحيبًا من كثيرين داخل البلاد التي تكافح تمردًا مسلحًا واضطرابات سياسية بدأت قبل شهور عقب انتخابات تشريعية متنازع على نتيجتها في مارس.