رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئولة أمريكية تنتقد معارضي حظر تصدير الأسلحة لإيران

كيلي كرافت
كيلي كرافت

وجهت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، انتقادات لاذعة للدول التي عارضت أو امتنعت عن التصويت على مشروع قرار أمريكي بتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران.

وظهرت "كرافت" في مقطع فيديو طالبت فيه هذه الدول بالإجابة عن أسئلة واستفسارات ذوي ضحايا إيران في اليمن والعراق ولبنان وسوريا، بعد إخفاق مجلس الأمن بتمرير مشروع تمديد حظر الأسلحة على إيران، وفقًا لما ذكرته قناة «العربية».

وقالت كرافت: "اليوم.. أفضل أن يتكلم أعضاء مجلس الأمن الذين عارضوا أو وقفوا صامتين بشأن هذا القرار، تحدثوا إلى الأمهات في اليمن وهن يشاهدن أطفالهن يذبلون ويموتون، كنتيجة مباشرة لدعم إيران للمتمردين الحوثيين، أخبروهن كيف يعمل مجلس الأمن لصالحهن".

وأضافت: "تحدثوا إلى العائلات في سوريا، التي تفككت نتيجة مباشرة لدعم إيران لنظام الأسد، قولوا لهم إن مجلس الأمن يستمع لنداءاتهم".

وتابعت: "تحدثوا إلى أهل لبنان، الذين ما زالوا يعانون من كارثة مرفأ بيروت، ويعرفون جيدا التأثير السام لإيران وحزب الله على أمتهم، تحدثوا إلى دول المنطقة، البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، التى ناشدت المجلس لفعل الشيء الصحيح والأخلاقي، وتمديد حظر الأسلحة في إيران، أخبروهم أن مجلس الأمن أقر بالتهديد الملح الذي تمثله إيران، وأنهم كانوا أهدافا للصواريخ والعدوان الإيراني".

يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان قد رفض مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران، والذي تنتهي صلاحيته في الأول من أكتوبر المقبل، وفق ما أعلن بومبيو، يوم أمس الجمعة.

وقال وزير الخارجية الامريكي، مايك بومبيو، إن مجلس الأمن فشل في الحفاظ على مهمته الأساسية، وإنه "أخفق في محاسبة إيران".

واعتبر بومبيو أن مجلس الأمن تجاهل مطالب دول الشرق الأوسط، مشددا على أن أمريكا ستصحح الخطأ، بعدما رفض مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح على إيران.

وأردف أن مجلس الأمن مكّن أكبر دولة راعية للإرهاب من شراء الأسلحة الفتاكة، مضيفا أنه تجاهل مطالب دول الشرق الأوسط، واستدرك قائلا: "أمريكا ستصحح الخطأ".