رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«وطنى نبيل».. محطات مضيئة فى حياة الراحل سمير الإسكندرانى

سمير الإسكندراني
سمير الإسكندراني

توفي الفنان سمير الإسكندرانى عن عمر يناهز 82 عامًا، بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفة كنزا من الأغاني والأعمال، فلم تتوقف مسيرته عند حد الفن لكنه قدم تضحيات من أجل بلاده حتى لُقب بـ"ثعلب المخابرات".

وترصد الـ"دستور"محطات في حياة البطل الراحل.

- ولد في حي الغورية بالقاهرة،8 فبراير 1938، من أم يونانية وأب مصري يعمل تاجر أثاث، عشق الفن منذ صغره، كان لديه هواية تعلم اللغات، التحق بكلية الفنون الجميلة وتعلم الإيطالية، دعاه السفير الإيطالي لإرساله فى بعثة بمدينة "بيروجيا" لاستكمال دراسته، وعمل بالغناء ومذيعا بالتليفزيون الإيطالي.

- فترة شباب الإسكندراني غريبة، كان يهوى روايات المغامرة، لكنه لم يتخيل أن يكون أحد أبطال تلك الروايات، تعرف على شاب يدعى "سليم"، الذي كان ينفق ببذخ ويمتلك جواز سفر أمريكي لينصب الإسكندراني له فخا ويقع "سليم" بشباكه ليعرف الإسكندراني أنه جندي بالموساد الإسرائيلي يدعى "جوناثان شميت" ليستكمل الإسكندراني فخه ويعرب له عن كرهه الحكم المصري ويعرفه على بعض الأشخاص بالموساد ويطلب من الإسكندراني تجنيده مقابل مبلغ كبير من المال وطلب منه الرجوع لمصر والعمل بالجيش المصري وتزويده بالمعلومات السرية حول الجيش ويكون جاسوسا لينفذ الإسكندراني ما طلب منه، لكن يرجع إلى مصر ليخبر الرئيس الراحل عبد الناصر بما حدث، وتجنده المخابرات المصرية ويفضح أكثر من 6 شباكات جاسوسية لصالح الموساد، فأعلن مدير الموساد استقالته ولقب الإسكندراني بـ"ثعلب".

استكمل الإسكندراني رحلته من العطاء لمصر عن طريق الفن، بالأغاني الوطنية أبرزها "ياللي عاش حبك".

رحل عن عالمنا سمير الإسكندراني في 14 أغسطس2020 بعد معاناة مع المرض، لتشيع جنازته من مسجد السيدة نفيسة اليوم بعد صلاة الجمعة.