توقعات بتثبيت أسعار الفائدة.. الخميس

تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري اجتماعها الدوري في 13 من شهر أغسطس الجاري، لتحديد أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.

وكان البنك المركزي قد قرر خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع طارئ عقده في مارس 2020 ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد، ليصبح سعر العائد على الإيداع والإقراض 9.25%، و10.25% على الترتيب، كإجراء استثنائي لدعم الاقتصاد المصري بكل قطاعاته.

وتوقع مصرفيون أن يتجه البنك المركزي إلى تثبيت أسعار الفائدة بعد غد الخميس، وذلك بعد تراجع معدلات التضخم.

وفي هذا السياق قال الخبير المصرفي محمد عبدالعال، إنه من المتوقع أن يلجأ البنك المركزي إلى تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، حيث تعتبر معدلات الفائدة الحالية مناسبة للأوضاع.

وأضاف عبدالعال أن السياسة النقدية تتمتع بالمرونة خلال الفترة الراهنة في ظل الظروف التي يمر بها الاقتصاد العالمي، بعد انتشار تداعيات فيروس كورونا، لافتًا إلى أن السياسة النقدية تعتمد على سياسة تحفيزية لذا من المتوقع الإبقاء على معدلات الفائدة.

ومن جانبها قالت رضوى السيوفي رئيس قسم الأبحاث بفاروس، إن البنك المركزي قد خفض الفائدة بواقع 300 نقطة مرة واحدة في اجتماعه الطارئ في بداية شهر مارس لحماية الاقتصاد المصري من تداعيات أزمة كورونا العالمية، وللحفاظ على معدلات النمو الاقتصادي، ولتفادي ارتفاع معدلات البطالة وتباطؤ حركة النشاط الاقتصادي.

وتوقعت السيوفي أن يتجه البنك المركزي إلى تثبيت أسعار الفائدة، مع استمرار تقييم تأثير الخفض الأخير، وحزم المساعدات الاقتصادية، واتجاهات التضخم في مصر، قبل أن تقرر مجددًا أي خفض آخر في أسعار الفائدة.