«غيرة ستات».. «مبتعرفش ترقص» الجملة الأشهر بين الراقصات

في جميع المجالات تجد الغيرة حاضرة ليس فقط بين أبناء الجيل الواحد وإنما بين الأجيال المختلفة، إلا أن الرقص الشرقي الغيرة والمقارنة بداخله لها طابع خاص.

نجد على سبيل المثال الراقصة سهير زكي تتحدث عن نجوى فؤاد في أحد حواراتها الصحفية مطلع السبعينات من القرن الماضي، وقالت «مبتعرفش ترقص».

وقالت سهير زكي، في أحد اللقاءات الصحفية التي أجريت معها في عام 1971، أن الرقص له قواعد وأصول ليس مجرد شكل، وأوضحت في إجابتها عن رأيها في نجوى فؤاد:«نجوى حتى الآن لا تعرف شيء عن الرقص الشرقي، وأنها مجرد ديكور حلو عبارة عن مزيكا وبدلة شيك، وبرفان وشمعدان، وتلات بروكات تسبب الشمع المشتعل فوق رأسها في أن يحرق واحدة منها في أحد المرات».

لم تكتف سهير زكي برأيها في نجوى فؤاد، وإنما أجابت في سؤال آخر عن الراقصة ناهد صبري، وقالت:« مصابة بحالة تشنج، وترقص بسرعة تشعر معها بتقطع أنفاسك».

ورغم ما تناله سامية جمال من شهرة ونجومية في ساحة الرقص الشرقي إضافة إلى التمثيل، إلا أن الفنانة تحية كاريوكا قالت أيضًا في أحد اللقاءات التلفزيونية: «سامية جمال ليست راقصة، ولكنها تمتلك الإبهار والطلة الجميلة تجعلك لا تفكر فيما تفعله، وأنها أضافت جمال في بعض التابلوهات التي تقدمها لكنها ليست راقصة».

أما الراقصتان فيفي عبده ودينا، فدائمتا الانتقاد لبعضهما البعض من وقت لأخر، فقد سخرت فيفي عبده دون أن تذكر اسم دينا، في أحد اللقاءات التلفزيونية حينما قائلة: «مش محتاجة دكتوراة في الرقص، أنا بدي شهادات»، لترد عليها «دينا» عدة مرات منتقدة زيادة وزنها وأنها يجب أن تعتزل الرقص، لتعاود فيفي عبده الرد بأنه إذا ذكر الرقص الشرقي في مصر ذكرت فيفي.