اعترافات سعيد صالح عن الحشيش والسجن: «عشان أبسط الناس»
"دي حرية شخصية، دي جلسة انبساط عشان نبسط الناس، أنا قلت نتدارى في قعدتنا بدل الأماكن العامة، احنا لا بنهرب ولا بنبيع". ردد الفنان سعيد صالح هذه العبارات أثناء القبض عليه رفقة سبعة آخرين يتعاطون المخدرات داخل شقة مفروشة بالإسكندرية عام 1995، حسب جريدة "الجمهورية".
كان الفنان سعيد صالح داخل هذه الشقة بصحبة أحمد عبدالباري والممثل هاشم أحمد محمد والسائق الخاص للفنان الراحل والفنان سعيد طرابيك وياقوت محمد عبد ربه صاحب مكتب سفريات، وسراج الدين محمود سلوم محامي، وسعيد عبدالعزيز رجل أعمال، وتتوسطهم نرجيلة يتصاعد منها الدخان الأزرق.
واعترف الفنان الراحل بأنه يتعاطى الحشيش، لكنه لم يدمن الهيروين أو يتعاطاه طوال حياته، وأثناء القبض على الفنان الراحل، حضر المحامي مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الحالي، فردد "صالح" أمام الجميع: "أنا أشرب الحشيش ولكن عمري ما شربت هيروين ولا أعرفه" فرد عليه: "متقولش الكلام ده يا سعيد".
وكشفت جريدة "الجمهورية" 1991، عن اللحظة التي خرج فيها الفنان سعيد صالح والفنان صبري عبدالمنعم من سجن السيدة زينب، بعد سدادهما للكفالة المالية للإفراج عنهما، بعد إلقاء القبض عليهما في وكر يدعى "النسر" لتعاطي المخدرات.
وقضى سعيد صالح وصبري عبد المنعم ليلتهما في السجن داخل غرفتين للحبس الانفرادي، ووضع بقية المتهمين الذين ألقي القبض عليهم بالوكر في زنزانة عادية، وقضى الفنان صبري عبدالمنعم وقته في الزنزانة يبكي طوال الليل، لم يكف عن البكاء، إلا بعدما سمع قرار الإفراج، في الوقت الذي كان فيه الفنان سعيد صالح يغني أشعار بيرم التونسي وأحمد فؤاد نجم.
وقال سعيد صالح "للجمهورية"، أنه التقى بالمساجين وتبادل معهم الحوار وكانوا طيبين للغاية، ومن أحسن من قابلهم في حياته.
