رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أحوال»: باب المفاوضات التركية - اليونانية والاتحاد الأوروبي «مغلق»

أردوغان
أردوغان

أكد موقع "أحوال" التركي، أن باب المفاوضات التركية مع اليونان والاتحاد الأوروبي مغلق الآن.

وتابع أن هناك العديد من القضايا الملحة تقوض العلاقات بين اليونان وتركيا اليوم ومن المفاجئ أن هذين الجارين اللذان لهما تاريخ صراع ليسا في حالة حرب بالفعل.

وأنهى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة الماضية، تحويل آيا صوفيا في اسطنبول من متحف إلى مسجد، بعد أسبوع من استنكار وزارة الخارجية اليونانية لمثل هذه الخطوة ووصفتها بأنها غير مقبولة وخرق مكانة التراث العالمي لليونسكو.

وتحتل آيا صوفيا مكانًا خاصًا في قلوب العديد من المسيحيين الأرثوذكس، خاصة في اليونان، التي تعتبر نفسها وريثة البيزنطيين الناطقين باليونانية في القسطنطينية.

ووصف المسؤولون اليونانيون القرار بأنه "استفزاز مفتوح للعالم المتحضر"، وقالوا "القومية التي أظهرها أردوغان... تعيد بلاده إلى ستة قرون".

كما شدد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، يوم الأربعاء، على مزاعم تركيا المستمرة بشأن عدد من الجزر اليونانية في بحر إيجة، أنه على الرغم من معاهدة لوزان التي تمنع أي عسكرة لـ 23 جزيرة في بحر إيجه، فإن اليونان تحتفظ بوجود عسكري في 16 منها.

وأكد الموقع ان النخب العسكرية والسياسية في تركيا تتجاهل تمامًا أن اليونان ليست فقط البر الرئيسي، فهي لديها الآلاف من الجزر وهذا شيء لا يريد الاتراك رؤيته او قبوله.

ففي الأسبوع الماضي، اعترضت القوات الجوية اليونانية الطائرات التركية واشتبكت معهم في معارك صاخبة بعد أن ارتكبت الطائرات المقاتلة التركية 50 انتهاكًا للمجال الجوي اليوناني فوق بحر إيجة في يوم واحد، وفقًا لما ذكره المراسل اليوناني.

وأوضح الموقع أنه بجانب الخلافات متعددة الأوجه بين اليونان وتركيا إلا أن أردوغان يواجه أزمة كبرى قد تكون أكثر صعوبة الا وهي الاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى أن الاتحاد ناقش يوم الخميس دور تركيا السلبي في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​وليبيا، حيث تدعم أنقرة جبهة الوفاق الوطني ومقرها طرابلس.

خلال هذا الأسبوع فقط، خصصت تركيا مساحة شاسعة من شرق البحر الأبيض المتوسط ​​بين ليبيا وكريت للتدريبات البحرية.

وقالت أنقرة إنها تخطط لبدء الحفر قريبًا قبالة الساحل الليبي وربما بالقرب من جزيرة كريت.