كيف يحمي مراقبو امتحانات الثانوية العامة أنفسهم من العدوى؟
يواجه مراقبو الثانوية العامة هذا العام، ضغطًا كبيرًا في أداء واجبهم وحماية أنفسهم وعائلاتهم من انتقال عدوى كورونا إليهم، لذا اتخذ بعضهم إجراءات احترازية إضافية للإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم أمام اللجان.
وقالت مها حراز، معلمة لغة فرنسية ومراقب بلجنة بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية: "لا أستطيع أن أتخلى عن طلابي الذين ربيتهم وعلمتهم وسأكون بجانبهم في الامتحانات حتى يخطوا أول خطوة نحو مستقبلهم وتحقيق أحلامهم".
وأضافت: كيف أقول أنني أحب بلدي وفي أول اختبار لإثبات حبي لها أهرب، مشيرة: المعلمون ليسوا أقل وطنية من الجندي الواقف على الحدود ليحمينا، ولا أقل من الأطباء والممرضين الذين يواجهون فيروس غامض لمنع انتشاره بين الناس، لذا لم أتخل عن دوري في المراقبة على الثانوية العامة.
وتابعت: أسرتي من أكثر الداعمين لي ووفروا لي أدوات الوقاية اللازمة خلال فترة الامتحانات، موضحة: اشترى لي أبنائي كحول وكمامات وجوانتيات رغم أن الوزارة توفر لنا كل هذه الأدوات إلا أنهم أصروا أن آخذها معي ليطمأنوا عليّ.
وطمأنت مها أولياء أمور طلاب الثانوية العامة على أبنائهم، قائلة: "ولادكم وصحتهم ومستقلبهم أمانة في أيدينا ونحن قادرين على حمل هذه الأمانة ولن نتخل عنها أبدًا، وأطمأنكم أن وزارة التعليم اتخذت كافة الاحتياطات والإجراءات الصحية للحفاظ على الطلاب طوال فترة الامتحانات، وعليكم دعم أبنائكم نفسيًا لتمر عليهم هذه الفترة بأمان.
