رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أصحاب مقاهي: «أهلا بالملتزم واللي يخالف ميجيش»

الكافيهات و المقاهي
الكافيهات و المقاهي

تستعد المقاهي والكافيهات للعودة من جديد بعد إغلاق دام 3 أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي أثّر على مصدر دخل العديد من العاملين في المطاعم والكافيهات، والذي كان افتتاح المقاهي بالنسبة إليهم بارقة أمل.

قرار رئيس الوزراء بإعادة فتح المقاهي، السبت المقبل، جاء بسلسلة من الشروط والإجراءات الاحترازية منعًا لانتقال فيروس كورونا بين الأشخاص الذي سيخالطون بعضهم البعض.

وقال أحمد عطية، أحد العاملين في مقهى بوسط القاهرة، إن المقهى اتخذ إجراءات احترازية بتوفير كحول ومجموعة من المطهرات للتطهير كل عدة ساعات للقضاء على فيروس كورونا، مضيفا، خلال حديثه لـ «الدستور»: "أكل العيش مُر ولازم ناخد إجراءاتنا عشان محدش يتصاب ويرجعوا يفرضوا حظر تاني"، مؤكدًا أن النظافة هي الأسلوب الذي سيتبعه كل العاملون في المقاهي.

أما مصطفى إسماعيل، أحد العاملين في كافيه بالمهندسين، فيقول إن أي عميل سيأتي ويكون مصابا بنزلة برد لن يسمح له بالدخول، خشية أن يكون مصابًا بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أن قرارات رئيس الوزراء صعب تنفيذها، لكنها صحيحة وتحافظ على صحة المواطن.

أما عماد رؤوف، صاحب مقهى بمصر الجديدة، يقول إن إجراءات التباعد الاجتماعي بين الأشخاص تم تنفيذها، مؤكدًا تعقيم المقهى بالكامل وتباعد الترابيزات عن بعضها بمسافة متر منعًا لانتشار الفيروس، قائلا للزبائن: "اللي هيلتزم أهلا بيه واللي مش هيلتزم ميجيش أحسن"، مؤكدًا أن المواطن يجب أن يكون مسئولًا عن صحته وصحة غيره.

وجاءت إجراءات فتح المقاهي، السبت المقبل، بعدة شروط، حيث تستقبل المقاهي والكافيتريات والمطاعم وما يماثلها من المحال والمنشآت ومحال الحلويات ووحدات الطعام المتنقلة، جمهورها من السادسة صباحًا وحتى العاشرة مساءً، مع الالتزام بكافة الإجراءات والضوابط الاحترازية والاحتياطات الصحية التي تقررها السلطات المختصة.

وشملت الضوابط ألا تزيد نسبة الإشغال عن 25% من الطاقة الاستيعابية، ومنع تقديم النرجيلة (الشيشة)، علاوة على اقتصار العمل بتلك المحال والمنشآت خارج الساعات المقررة لاستقبال الجمهور على تقديم خدمة (التيك أواي) دون الجلوس، وخدمات توصيل الطلبات للمنازل، مع الالتزام بجميع الاحتياطات الصحية الواجبة.