«بري» يطالب الحكومة اللبنانية بإعلان حالة الطوارئ
طالب رئيس مجلس النواب نبيه برى، اليوم الأربعاء، الحكومة اللبنانية بإعلان حالة طوارئ مالية لحماية العملة الوطنية بسبب انهيار سعر صرف الليرة أمام الدولار.
جاءت تصريحات بري خلال ترؤسه اجتماعا طارئا لقيادات حركة أمل، وفقا للوكالة الوطنية للاعلام.
وخصص الاجتماع لمناقشة وتحديد موقف الحركة من التطورات والمستجدات السياسية في لبنان لا سيما الاوضاع المالية والاقتصادية.
وأكد بري خلال كلمته رفض الحركة اي تطاول او إساءة من أي جهة أو فرد تستهدف المقدسات والرموز الاسلامية والمسيحية، داعيا الى مكافحة واستئصال مثل هذه الظواهر التي بدأت تتفشى في المجتمع اللبناني على نحو يسيء للمفاهيم والقيم الرسالية السمحاء.
وشدد برى على أن حماية أمن الناس وحرية معتقداتهم وممتلكاتهم كما أمن الوطن وسلامة المواطنين قبل ان يكون مسؤولية وطنية هو مسؤولية ايمانية، قانونية واخلاقية لا يجوز التخلي عنها تحت اي ظرف من الظروف، فحب الاوطان من الايمان.
وتابع برى"يخطئ اي مسؤول لبناني الظن، اذا ما اعتقد ان صندوق النقد او اي دولة او جهة مانحة، يمكن لها ان تقدم لنا المساعدة بقرش واحد اذا لم ننفذ الاصلاحات، وبصراحة ان العالم والمجتمع الدولي يعتبر ان لبنان "سلة بلا قعر" وقبل اقفال هذا "القعر" لن تكون هناك مساعدات".
ويعانى لبنان من مشاكل اقتصادية كبيرة يأتى على رأسها انهيار سعر الصرف، فضلا عن أزمة نقص المحروقات، لاسيما مادة المازوت، الأمر الذى تسبب فى تزايد عدد ساعات انقطاع الكهرباء فى عدد كبير من المناطق، فضلا عن تهافت المواطنين على تعبئة سياراتهم بالوقود خشية حدوث نقص مماثل فى البنزين، الأمر الذى دفع محطات الوقود فى مناطق متفرقة من البلاد إلى إغلاق أبوابها أو تقنين كميات البيع للمواطنين اللبنانيين.
