رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بيزنس الكورونا.. ميكروباصات تنقل الطلاب خوفا من العدوى

ميكروباصات تنقل الطلاب
ميكروباصات تنقل الطلاب

مصائب قوم عند قوم فوائد، مثل ينطبق على ما يحدث حاليا في زمن فيروس كورونا المستجد، الذي فرض كثير من التغييرات على اغلب القطاعات ورغم الضرر الذي سببه لكثيرون الا انه كان له فوائد عند آخرون.

ومنذ الصباح ويؤدي طلاب الثانوية العامة امتحان اللغة العربية وسط خوف شديد من الأهالي والطلاب نفسهم الذين يشعرون بالرعب من العدوى والاصابة بالفيروس.

ووسط تلك الحالة من الخوف هناك فئة ربما تكون مستفيدة مما حدث وهم سائقي الميكروباصات الذين تعاقد معهم عدد من الأهالي من أجل نقل أولادهم الي المدراس واعادتهم مرة أخرى الي المنزل بديلا عن المواصلات العامة بسبب الخوف من العدوى، أمام مدرسة الملك الصالح بنين.

عبد الخالق، أحد سائقي الميكروباصات الطلاب، قال: "رزق وحالنا وسبوبة استفادنا منها وهنفيد الطلاب بعد ما أعلنا في المنطقة اننا ممكن نوصل الطلاب من البيت لحد المدرسة والعكس بدل من المواصلات العامة والتعرض للعدوي".

أضاف، الميكروباص بياخد 20 فرد لكن عشان الطلاب والعدو باخد 10 فقط، والتوصيلة ب 20 جنيه للطالب الواحد في اليوم، والاهالي مطمنين على أولادهم معانا.

أوضح انه للمرة الأولى يعمل في توصيل الطلاب من وإلى المدارس أثناء الامتحانات فكانوا يرتدون المواصلات العامة في الذهاب والإياب برفقة ذويهم فقط لكن الآن الوضع مختلف.

اما مصطفس عباس، سائق اخر قال ان الفكرة أتت له بسبب خوف الأهالي الشديذ على أبنائهم من العدوى والخوف من ركوب المواصلات العام والاحتكاك والتجمعات.

أوضح انه ياخد 12 طالبا في لسيارة مقابل 25 جنيها في اليوم الواحد: "بوديهم المدرسة وأفضل مستني بره لحد ما يطلع يدخلوا الميكروباص على طول واوصله لحد باب البيت وكل واحد بالكمامة والكحول".

وبالفعل عدد من الأهالي اتفق مع سائقي الميكروباصات لتوصيل أبنائهم منهم ايمان ابراهيم التي تقول "خوفت على ابني من المواصلات العامة ومفيش عربية ملاكي عشان كدة اتفقت مع سواق ميكروباص كل يوم يوصله بدل من زحمة المواصلات واحتمالية العدوى".

وأضافت، وطبعا سواقين الميكروباص بيستغلوا الحوجة ليهم وبيغلوا في الأسعار لكن مفيش أي حل تاني نحمي بيه أولادنا وفي نفس الوقت يروحوا الامتحان آمنين.