معرض فني إلكترونيًا لدار الثقافة والنشر العراقية (فيديو)
نظمت دار الثقافة والنشر العراقية، معرضا فنيا الكترونيا للفنان ميسر شنگالي بعنوان "الآلم والواقع"، عبر موقعها الرسمي وضمن فقرة بوابة المعارض الالكترونية وبواقع (٢٦) لوحة فوتوغرافية اليوم الأربعاء، تحت رعاية وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور حسن ناظم، وبتوجيه من مدير عام دار الثقافة والنشر الكردية ئاوات حسن امي.
ويقول الفنان شنگالي من خلال التواصل معه عبر الصفحة الرسمية للدار، إنه ابتعد عن الرسم لسنوات عدة، وبعد الإبادة الجماعية التي طالت مجتمعه الايزيدي في الثالث من آب عام 2014 كان لديه هاجس كبير بأنه في استطاعته أن يكسر مقولة "الفن لا يؤكل عيشا" فكانت عودته للرسم بقوة، وليتمكن من إيصال صوت شعبه إلى شتى أرجاء العالم عبر لوحاته التراجيدية، ومن وقتها وحتى يومنا هذا استمر ميسر يرسم لوحات جسد فيها معاناة شعبه المظلوم،مؤكدا على اصراره لخدمة مجتمعه الذي استمد منه الثقة؛ ليتعزز إيمانه بموهبته بالرغم من اصطدامه بواقع مؤلم، فصار الرسم بالنسبة له هو الرئة التي يتنفس بها.
وأوضح شنگالي أنه شارك بلوحاته الفنية المتعلقة بجريمة إبادة الايزيديين في معارض اقيمت في كل من السويد وبريطانيا فكانت ردود فعل الحاضرين وتعليقاتهم تلامس شغاف قلبه لإعجابهم بلوحاته، مشيرا إلى أن "أصدقاءه قاموا بنشر لوحاته مؤخرا في العديد من المواقع الإليكترونية".
وفي سؤال عن الرسالة التي يرغب بتوجيهها، قال إنه يوجه رسالته إلى المبتدئين من الرسامين وينصحهم أن لا يتأثروا بأعمال الآخرين سلبا، بل يجب عليهم التعلم ممن سبقوهم في هذا المجال واستحداث أساليب فنية جديدة للإبداع ليتشكل لديهم حس فني واع في كيفية الرسم، وأنهم يجب أن يواظبوا علي تحقيق أحلامهم بالرغم من التحديات التي قد تواجههم ويجعلوا منها دروسا يتعلمونها لكي يسموا بقدراتهم.
وإلى جانب هوايته في الرسم يواصل الفنان ميسر شنگالي استمراره بدعم الشباب من المبتدئين متطوعا بتعليمهم أساسيات وأساليب الرسم قدر المستطاع، ويعدها أحد أهم أهدافه في إظهار واستنتاج كواكب شبابية جديدة إلى الساحة الفنية بغية استمرار الفن الشنگالي الجميل.
https://www.facebook.com/culture2.press/videos/558466688155202/
