الأمن السوري ألقى القبض على منفذ تفجير مبنى الأمن القومي بدمشق

نقلت وكالة "يونايتد برس انترناشيونال" الأمريكية اليوم الخميس عن مصدر سوري وصفته بـ "المطلع" قوله إن السلطات الأمنية السورية القت القبض على منفذ عملية التفجير التي استهدفت مبنى الأمن القومي في دمشق أمس والذي أسفر عن مقتل 3 مسئولين عسكريين كبار، من بينهم وزير الدفاع داوود راجحة.

وقال المصدر للوكالة إن "هناك معلومات موثوقة بأن السلطات السورية ألقت القبض على منفذ عملية التفجير التي وقعت أمس في مكتب الأمن القومي". ولم يذكر المصدر هوية منفذ التفجير ولا الجهة المدبرة، لكنه أكد أن واضع العبوة الناسفة في قاعة الاجتماع هو أحد العناصر المكلفين بحماية المبنى وهو من نازحي الجولان.

وذكر مصدر لموقع قناة "روسيا اليوم" الإخبارية: "ان أحد حراس رئيس مكتب الأمن القومي السوري اللواء هشام بخيتار هو من نفذ التفجير عبر حزام ناسف كان يرتديه."

وأوضح المصدر أن الحارس وهو ضابط صف دخل إلى قاعة الاجتماع، و هاجم المجتمعين مرتديا الحزام، مما دفع بالعماد آصف شوكت إلى سحبه وإبعاده، فأقدم في هذه اللحظة على تفجير الحزام.

من جانبها، أفادت وسائل إعلام بأن منفذ العملية شخص من حلقة الحرس الخاص المقربة من الرئيس السوري بشار الأسد، وفي السياق نفسه، قال مصدر سوري "إن خمسة اشخاص فقط هم من حضروا الاجتماع الذي عقد في مقر الأمن القومي، وهم الذين أعلنت أسماؤهم أمس /الأربعاء/ ولقوا مصرعهم ،،.وهم: داود راجحة وزير الدفاع ونائبه العماد آصف شوكت ورئيس خلية الأزمة العماد حسن توركماني، والمصابين وزير الداخلية اللواء محمد الشعار، ورئيس مكتب الأمن القومي اللواء هشام بختيار".

وقالت مصادر سورية مطلعة إن "التفجير تم بواسطة عبوة مكونة من مادة "تي ان تي" شديدة الانفجار تقدر زنتها بنحو 50 كيلوجراما تم إدخالها إلى القاعة عن طريق أحد مرافقي من حضروا الاجتماع".وكان "الجيش السوري الحر" وجماعة إسلامية أخرى قد ادعى كل منهما مسئوليته عن تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق.