رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برغم النجاح الكبير.. هذه التجارب فشل فيها صلاح أبو سيف

صلاح أبو سيف
صلاح أبو سيف

شارك صلاح أبو سيف في العديد من المهرجانات العالمية والاقليمية مثل كان وطقشند وبرلين وموسكو ونيودلهي وحصل على العديد من الجوائز المحلية بالإضافة إلى عصا شارلي شابلن الذهبية من كارلو فيفاري عن فيلمه الأخير "البداية" كما حصل على جائزة الدولة التقديرية 1989.

ورغم كل هذه النجاحات التي حققها صلاح أبو سيف لكنه مر بتجارب فاشلة حكى عنها في حواره بجريدة "السياسي" 1990، وقال، أنه مر بالفشل في تجربتين أو ثلاث في حياته، أول هذه التجارب كانت في فيلم "بين السماء والأرض"، حيث كانت الغارة جديدة في السينما المصرية، إن لم يكن في السينما العالمية أيضًا أن تقدم فيلمًا مدته 90 دقيقة في مساحة مترين في مترين داخل أسانسير فكان هذا جديدًا.

كان صلاح أبو سيف وقت إعداده للفيلم يعتقد أنه يقدم جديدًا ومختلفًا وأنه سيحظى بإقبال كبير، لكن الصدمة كانت قاسية حيث استقبل الفيلم استقبالًا سيئًا في حفل الافتتاح الذي حضره نجوم الفيلم، وخرجت الجماهير مستاءة من العرض.

أما الفيلم الثاني، كان فيلم "القضية 68" وكان أول فيلم سياسي مباشر، يتحدث عن الاشتراكية والانتهازية الذين ركبوا موجة اشتراكية للاستفادة منها في تحقيق مصالحهم الشخصية.

لكن عندما عرض الفيلم كان يمس الاتحاد الاشتراكي بوضعه الجديد فصور الفيلم بعد عرضه باسبوعين فقط ولم يعرض، لكنه عرض في الخارج وحقق نجاحًا كبيرًا.

أما الفيلم الثالث، لم يفشل، لكن النقاد هاجموه بقوة بعد عرضه، قال " أبو سيف":"فوجئت بصحيفة صباحية تهاجم الفيلم قائلة: أيتها الواقعية كم من الجرائم ترتكب باسمك، وكان غريبا أن أواجه بمثل هذا الهجوم وأتهم بأنني ارتكبت جريمة، إلا أن المحرر اعتذر بعد ذلك بأنه لم يكتب هذا العنوان وأن خطأ قد حدث".