رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قطاع الفحم البولندي في خطر بعد إغلاق مناجم بسبب انتشار كورونا

 منجم فحم
منجم فحم

تواجه بولندا انتقادات بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مناجم الفحم في البلاد، لكن السكان القلقين من خسارة أعمالهم يقللون من أهمية الأزمة الصحية.

وتثير هذه المسألة حساسية زائدة خصوصًا مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في 28 يونيو، لا سيما وأن عمال المناجم يشكلون قاعدة انتخابية وازنة.

وأعرب رئيس نقابة "تضامن" لعمال مع العاملين حوض الفحم في سيليزيا دومينيك كولورز، عن الخشية من ألا يشكل ارتفاع عدد الإصابات في المناجم سوى ذريعة للإغلاق النهائي لبعض المناجم، وفق وكالة "فرانس برس".

وأعلن كولورز من كاتوفيتسه عاصمة منطقة سيليزيا في جنوب بولندا: "نأمل أن تواصل الحكومة العمل على إصلاح قطاع التنقيب".

وتشكل الإصابات في أوساط العاملين في التنقيب وعائلاتهم نسبة مرتفعة من الإصابات الإجمالية بفيروس كورونا المستجد التي جرى تشخيصها مؤخرًا، وهو ما دفع الحكومة إلى تعليق العمل في 12 منجمًا حتى أواخر يونيو.

وتتبع هذه المناجم جميعها لأكبر مجموعتين في القطاع في أوروبا "ياسترسيبسكا سبولكا فيغلوفا" (جي إس دبليو)، و"بولسكا غروبا غورنيتسزا" ( بي جي جي)، اللتين توظفان آلاف الأشخاص.