رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخسائر تلاحق تُجار زينة رمضان بسبب كورونا (فيديو)

 تُجار زينة
تُجار زينة

لم يقتصر فيروس كورونا المستجد "كوفيد - ١٩" على حصد آلاف الأرواح وإصابات تخطت حاجز المليون ونصف المليون، وفي تزايد كل يوم عن سابقه، على مستوى العالم أجمع، بل امتد تأثيره إلى قطاعات كثيرة، وبدأت أزمة الفيروس تُلقي بظلالها على "الأرزقية" في أفضل الأوقات التي ينتظرونها بفارغ من الصبر ليبتاعوا بشكل أكبر، إلا أن الخسائر لازمتهم منذ بدء موسمهم وعظم من خسائرهم فرض حظر التجوال الليلي بسبب الوباء المنتشر.

في منطقة الحسين بوسط القاهرة، التقينا مجموعة من الباعة ممن قدموا من كل حدب وصوب في ربوع المحروسة، بحثًا عن الرزق في موسمهم السنوي بشهر رمضان، للحديث معهم حول الوضع في ظل الوباء.

يحكي أحد باعة مستلزمات الزينة للشهر الكريم يدعى "خليفة" عن حاله هذا العام، وعملية البيع والشراء: "كنت باجي قبل الموسم، وكان الكل بيرزق، والزبون كان بيجي ياخد كل مستلزماته وبكميات كبيرة، لكن السنة دي الوضع صعب، ومفيش شغل".

ويضيف: "أنا الحاجة باخدها عندي في البيت، وأبيع واقف، وربنا يسترها ويرزقنا، الناس كلها جايبة الشغل بالآجل لحد ما تبيع وتسدد عشان البضاعة الجديدة".

يوافقه الرأي "محمد فوزي" أحد الباعة قائلًا: "بدأنا الفرش من نص جمادى الأول وحركة البيع محصلتش 10%، والدنيا غير كل موسم".

وواصل حديثه: "الأزمة بدأت مع بداية انتشار المرض قبل الحظر بـ 15 يومًا، والتجار قالت لي إن اللي بياخد بألف بقى يطلب بمائة، وكمان مش بيكررها".

ولفت إلى أن البعض قرر عدم العمل هذا الموسم في ظل تراجع عملية البيع بشكل كبير: "إحنا شغالين على الفنادق والكافيهات الكبيرة، ومحدش جه السنة دي خالص، بعد ما كان بيبتدوا من أول شعبان كل سنة".