رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بابا الفاتيكان يصلي من أجل الذين يساعدون في حل الفقر والجوع

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

ترأس قداسة البابا فرنسيس؛ بابا الفاتيكان؛ صباح اليوم الجمعة القداس الإلهي في كابلة بيت القديسة مرتا بالفاتيكان.

وقال بابا الفاتيكان في عظته: إن هناك أشخاص قد بدؤوا منذ الآن يفكرون في ما بعد الكورونا وبجميع المشاكل التي ستواجهنا، مشاكل الفقر والعمل والجوع؛ لنصلِّ من أجل جميع الأشخاص الذين يساعدون اليوم ولكنّهم يفكِّرون بالغدِ والمستقبل أيضًا لكي يساعدوننا جميعًا.

مضيفا: إذ تتذكّر الكنيسة اليوم في يوم الجمعة الخامس من الزمن الأربعينيّ آلام مريم العذراء، فسيساعدنا اليوم أن نتأمّل في آلام مريم العذراء ونشكرها لأنّها قبلت أن تصبح أمًا.

وتابع البابا فرنسيس: في يوم الجمعة الخامس من الزمن الأربعينيّ تتذكر الكنيسة آلام مريم، الأم الحزينة، وإنه إكرام لشعب الله يعود لعصور قديمة، حيث تمّت كتابة أناشيد كثيرة إكرامًا للأم الحزينة التي وقفت عند أقدام الصليب وتتأمّلها هناك متألِّمة.

وتابع: لقد جمعت التقوى المسيحية آلام العذراء مريم وتتحدث عن "سبعة آلام" أو "سبعة أحزان"، الألم الأول وهو بعد أربعين يوم من ولادة يسوع مع نبوءة سمعان الذي تحدّث عن السيف الذي سينفذُ في نَفْسِها لِتَنكَشِفَ الأَفكارُ عَن قُلوبٍ كثيرة اما الألم الثاني هو الهرب إلى مصر لكي تُنقذ حياة ابنها.

مضيفا: أن الألم الثالث هي أيام الحزن والخوف الثلاثة عندما بقي الطفل في الهيكل؛ مشيرا إلى أن الألم الرابع عندما التقت العذراء بيسوع على درب الصليب.

مستكملا: أن الألم الخامس هو موت يسوع ورؤية ابنها يموت مصلوبًا وعريانًا؛ الألم السادس عندما أُنزل ابنها عن الصليب وأخذته بين ذراعيها كما كانت أخذته بين ذراعيها لثلاثين سنة خلت في بيت لحم؛ والألم السابع والأخير هو دفن يسوع. وهكذا تسير التقوى المسيحية درب مريم العذراء التي ترافق يسوع.